حوارات و تقارير
“تايمز”: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصاب بسرطان الدم
دعاء رحيل
أفادت صحيفة تايمز البريطانية (The Times) في تقرير لها بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصاب بسرطان الدم، وقد خضع لعملية جراحية في ظهره مرتبطة بهذا المرض قبل وقت قصير من إصداره الأمر بغزو أوكرانيا.
كما قالت الصحيفة عن مجلة “نيولاينز” (New Lines) الأميركية قولها إن أحد الأثرياء الروس (الأوليغارشية) المقرب للكرملين ذكر ذلك في تسجيل خلال نقاش مع مستثمر غربي منتصف مارس الماضي، شاكيا من أن الرئيس قد أصيب “بالجنون”، وأن هناك استياء عميقا في موسكو بشأن حالة الاقتصاد، مضيفا “نأمل جميعا في وفاة بوتين”.
ومضى الثري الروسي قائلا إن بوتين دمر الاقتصاد الروسي والاقتصاد الأوكراني والكثير من الاقتصادات الأخرى “المشكلة في رأسه، يمكن لشخص مجنون واحد أن يقلب العالم رأسا على عقب”.
يعرج ويستند إلى الأشياء
كما لفتت تايمز إلى أن تكهنات بشأن صحة بوتين قد سرت بعد أن شوهد في عدة مناسبات وهو يعرج، وشوهد أثناء اجتماع آخر في أبريل الماضي مع وزير الدفاع سيرغي شويغو وهو يمسك بجانب طاولة ليعتمد عليها.
وأكدت أن بوتين لُف ببطانية ثقيلة من الصوف خلال موكب يوم النصر الأسبوع الماضي، مما أثار المزيد من التكهنات.
وأشارت تايمز إلى أن تحقيقا أجرته “برويكت” (Proyekt) -وهي صحيفة روسية مستقلة- تحدث عن عادة بوتين في أخذ حمامات من الدم من قرون الرنة الصغيرة.
وأضافت أن شويغو سبق أن قدم بوتين إلى العلاج البديل خلال رحلة لسيبيريا، وأن الرئيس الروسي لا يذهب إلى أي مكان إلا برفقة 3 أطباء، بينهم طبيب أورام ماهر في علاج السرطان.
وفسر خبراء طبيون انتفاخ وجه بوتين باحتمال استخدامه منشطات يمكن وصفها علاجا للسرطان.
منع التحدث عن صحته
وكشفت “نيولاينز” عن أنه تم إخبار الضباط في جهاز الأمن الفدرالي الروسي بعدم التحدث عن صحة بوتين.
وفي هذا الصدد قال كريستو غروزيف رئيس المحققين الروس في “بيلينغكات” (Bellingcat) -وهي مجموعة صحافة استقصائية- إنه تم إرسال مذكرة إلى زعماء المنطقة تطلب منهم تجاهل التكهنات بأن الرئيس أمامه شهور فقط ليعيشها.
وأوضح غروزيف لـ”نيولاينز” “كان لهذه التعليمات تأثير معاكس، حيث اعتقد معظم ضباط جهاز الأمن الفدرالي فجأة أن بوتين يعاني بالفعل من حالة طبية خطيرة”.
ولقي ما لا يقل عن 7 من الأثرياء الروس حتفهم مؤخرا في ظروف غامضة، وسط شائعات عن الغضب من تعامل بوتين مع الاقتصاد، وشهد كثيرون تقلص ثرواتهم بشكل كبير بعد غزو أوكرانيا.