حوارات و تقارير

روسيا تقرر.. هذا مصير المرتزقة الموجودين في كييف

دعاء رحيل
 
أعلنت روسيا، أمس الأحد، عن مصير المسلحين المرتزقة الموجودين في أوكرانيا، موضحة أن السجن أفضل ما ينتظرهم.
 
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف إن “المرتزقة الذين وصلوا إلى أوكرانيا ولا يثبت أنهم مقاتلون أفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة”.
 
وأضاف كوناشينكوف أن المرتزقة الأجانب لا يشملهم ولا يطبق عليهم القانون الدولي الإنساني، وتابع “لقد جاءوا إلى أوكرانيا لكسب المال عن طريق القتل، لذلك فإن أفضل ما ينتظرهم هو المسؤولية الجنائية وفترات السجن الطويلة”.
 
جاء ذلك، بينما تقترب روسيا، من السيطرة على مدينة ماريوبول الأوكرانية، ذات الموقع الاستراتيجي المهم، بعد فرض حصار على المدينة استمر لأيام.
 
يذكر أن قالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إنها تعرض على مسلحي الكتائب القومية والمرتزقة العالقين في معمل “أزوف ستال” بمدينة ماريوبول وقف الأعمال القتالية والاستسلام.
 
كما سبق وأن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تطهير المنطقة السكنية في مدينة ماريوبول بالكامل من القوات الأوكرانية.
 
فيما حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن “تصفية” آخر المقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مدينة ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية “سينهي المفاوضات” مع موسكو.
 
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع موقع “أوكرانسكا برافدا” إن “تصفية عسكرينا، رجالنا في ماريوبول سينهي المفاوضات من أجل السلام”، مشيرا إلى أن الطرفين سيجدان نفسيهما في “مأزق”.
 
واتهم زيلينسكي، في كلمة عبر الإنترنت، روسيا، بمحاولة القضاء على سكان مدينة ماريوبول، لكنه لم يتطرق إلى زعم موسكو في وقت سابق، بأن قواتها طهرت كل المناطق السكنية في ماريوبول من القوات الأوكرانية.
 
في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، إن الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني والحرس الوطني والمرتزقة تبلغ 23367 شخصا.
 
 
الجدير بالذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي، لم تتمكن القوات الروسية حتى الآن من السيطرة على أي مدينة أوكرانية “كبيرة”، في حين توقعت كييف أن تستأنف الهجمات الروسية بشراسة خلال الأيام القادمة على جبهات مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى