تاريخ ومزارات

وراء كل مثل حكاية.. تعرف على قصة “يعني فتحت عكا”

أميرة جادو

تعتبر الأمثال الشعبية من أغنى فروع الثقافة الشعبية، حيث يجسد المثل الشعبي تعبيراً عن نتائج تجارب شعبية طويلة، ومن بين هذه الأمثال “يعني فتحت عكا”، حيث يعبر المثل الدارج عن صعوبة الوصول إلى تلك المنطقة، وهي المدنية التي وقفت أمام زحف نابليون بونابرت ورفضت أن تخضع في العهد البيزنطي، حتى فتحها الجيش المصري يوم 27 مايو من عام 1832 بقيادة أحمد المونوكلي.

وجه العديد من الجيوش صعوبة في فتح هذه المدينة، التي تعد أقدم المدن الفلسطينية، وذلك بسبب تحصيناتها القوية والتي شارك فيها كافة الإمبراطوريات على حد سواء، بداية من اليونان التي زادت من التحصينات، وصولًا إلى الدولة الإسلامية التي صنعت لها أسطولًا بحريا قويا وحتى العثمانيين الذي زادوا من قوة تلك المدينة التي أصبحت بعد ذلك عصية على أي دولة.

فتح عكا

وفي عام 1832 أعلن الوالي محمد على الحرب على عكا، وذلك بعد إيواء 6 آلاف مصري هربوا من التجنيد، علاوة على رفضهم إرسال الأخشاب اللازمة لبناء الأسطول البحري المصري، ما دفع محمد على، لإرسال جيش بقيادة أحمد المونكلي، الذي استطاع فتح تلك المدينة بعد حصار استمر ستة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى