قبائل و عائلات
بينها “بنور والضنية”.. أشهر القبائل العربية في جمهورية تشاد
أسماء صبحي
تقع جمهورية تشاد في وسط القارة الإفريقية على الخريطة، وتعتبر جمهورية تشاد من الدول التي ليس لها ساحل على المحيط، وتحدها جمهورية ليبيا من الشمال، والسلطنة من الشرق، والنيجر من الغرب، ونيجيريا والكاميرون من الجنوب الغربي، وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب.
ومن حيث المناطق، تحتل جمهورية تشاد المرتبة الخامسة بين دول القارة الأفريقية، ونجامينا هي عاصمة تشاد وأكبر مدنها، والعربية والفرنسية هما اللغتان الرسميتان اللتان يتحدث بهما السكان.
وتضم جمهورية تشاد عددًا كبيرًا من القبائل العرقية مقسمة إلى ثلاث مجموعات عرقية، ويوجد بها عدد كبير من القبائل العرقية التي يتجاوز عددها مائتي مجموعة عرقية، تختلف هذه المجموعات العرقية في الدين واللهجة واللغة.
أسماء القبائل العربية في تشاد
وفيما يلي نشرح أسماء بعض القبائل العربية في جمهورية تشاد على النحو التالي:
- قبيلة محمد.
- قبيلة جهينة.
- قبيلة لاخم.
- قبيلة بنور.
- عشيرة قريع.
- قبيلة الضنية.
- قبيلة بانوجيلار.
- قبيلة عسلة.
- قبيلة المفاتيح.
- قبيلة حسونة.
- قبيلة بانوساليم.
- قبيلة جادا.
- قبيلة هيميل.
- قبيلة الحوالة.
- قبيلة الجذام.
- قبيلة بنوهربا.
- قبيلة الزغاوة.
الوضع الاقتصادي لقبائل تشاد
يقوم اقتصاد قبائل تشاد على مجموعة من المنتجات أهمها الفول السوداني والقطن والسجائر والأرز والصابون والذرة، بالإضافة إلى الموارد الطبيعية مثل النفط والرمل والذهب والحجر الجيري واليورانيوم، ويعتمد ازدهارها الاقتصادي أيضًا على مواد البناء والثروة الحيوانية، ويلعب الملح أيضًا دورًا مهمًا في اقتصاد جمهورية تشاد.
ويقدر ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 13.59 مليار دولار أمريكي، ويقدر نصيب الفرد من الإنتاج السنوي بنحو 1500 دولار أمريكي.
الجوانب الثقافية لقبائل تشاد
نظرًا لتنوع السكان وتنوع القبائل العرقية والاختلافات في الثقافة الموروثة، فإن ثقافة قبائل تشاد، سواء في الأدب أو الفن أو الرسم أو الفناء أو الرقص، إلخ، لها خصائص من تنوع الفولكلور.
ولطالما حرصت تشاد على تشجيع الأنشطة الثقافية ودعم جميع مؤسساتها لتطوير جوانبها الثقافية، إنها مهتمة للغاية بالمتحف الوطني، وتشجع السياحة الثقافية، وتطور لوحات صخرية هناك لتنشيط الثقافة، كما لعب المركز الثقافي التشادي دورًا مهمًا في إحياء التقاليد المحلية والوطنية.
الجوانب الدينية لقبائل تشاد
يمكن القول أن معظم القبائل في جمهورية تشاد تؤمن بالإسلام، ونظراً لموقعها الاستراتيجي بين جميع الدول العربية والدول الأفريقية، أصبحت جمهورية تشاد سبباً مهماً لتجمع الكثير من المسلمين والحضارة الأفريقية.
وتعتبر جمهورية تشاد حلقة الوصل بين جميع دول شمال إفريقيا وآسيا وجنوب إفريقيا ودول غرب إفريقيا، لأنها تعتبر من دول وسط القارة الأفريقية.