قصيدة من روائع الشعر الجـاهلى
قصيدة من روائع الشعر الجـاهلى
إنهـا قصيدة من روائع الشعر الجـاهلى
مرفقة بشرحاً مبسطاً لمعاني
الكلمات
يقول الشاعر
تدفّـق في البـطـحـاء بعد تبهطـلِ = وقعقـع في البيـداء غيـر مزركـلِ
وســار بأركـان العقيـش مقـرنصـاً = وهـام بكـل القارطـات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطمـاً = ويسعـى دوامـاً بيـن هـكٍّ وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طـاح بهمّـةٍ = وإن أقـرط المحطـوش نـاء بكلكـلِ
يكـاد على فـرط الحطـيـف يبقـبـق = ويضـرب ما بيـن الهمـاط وكنـدلِ
فيـا أيها البغـقـوش لسـت بقاعــدٍ = ولا أنـت في كـل البحيـص بطنبـلِ
*********
معاني الكلمات
تبهطل: أي تكرنف في المشاحط
المزركل: هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش: هو البقس المزركب
مقرنطاً: أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط: اي المتفرنع
مقرطماً: أي مزنفلاً
هكّ: الهكّ هو البقيص الصغير
البعراط: هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط: أي قرطف يده
المحطوش: هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق: أي يهرتج بشدة
الهماط: هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل: هو العنجف المتمارط
البغوش: هو المعطاط المكتنف
البحيص: هو وادٍ بكوكب تيفانوس
الطنبل: هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً