تاريخ ومزارات

بعد حصار 6 أشهر.. القصة الكاملة لفتح “عكا” بأمر من محمد علي

أسماء صبحي
نجح الجيش المصري بقيادة “أحمد المونوكلي”، في فتح مدينة عكا في 27 مايو 1832، بعد حصار دام 6 أشهر أتى بعد إعلان حاكم مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا “عبد الله باشا” بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصري.
 

تاريخ مدينة عكا

واشتهرت مدينة عكا عبر التاريخ بأنها مدينة حصينة، وفي عام ٦٣٦ وصلها الفاتحون المسلمون بقيادة “شرحبيل بن حسنة”، وفى ١١٠٤ سيطر الصليبيون عليها حتى ١٢٩١، وزاد اليونانيون على تحصيناتها في القرن الرابع ق.م، وتعاظم تحصينها مع تعاقب العهود عليها، وصمدت بتحصيناتها وقلعتها أمام زحف نابليون بونابرت في ١٧٩٩.
 
وأسس محمد على باشا جيشاً قوياً وحديثاً، وحقق هذا الجيش بطولات عظيمة، وقد اسند تأسيس هذا الجيش للكولونيل سيف الفرنسي، الذي صار بعد ذلك سليمان باشا الفرنساوي، وأصبح هذا الجيش تعبيراً عن الإرادة المصرية والشخصية المصرية والأهمية الاستراتيجية لمصر.
 

فتح عكا

وفى 1815 كانت بروسيا (ألمانيا لاحقاً) وإنجلترا وروسيا والنمسا قد عقدت مؤتمراً في فيينا لتحديد موازين القوى الدولية، لكن مع ظهور القوة المصرية لاحقاً شكلت تهديداً لهذه المخططات، ما جعل قوى الغرب تتكالب عليه، وتضرب الأسطول المصري في نفارين، ولكن محطة فتح عكا تمثل محطة مهمة تدل على قوة هذا الجيش، فقد فعل في عكا ما استعصى على نابليون فعله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى