وطنيات

عودة حسن.. تعرف على الفدائي شيخ عشيرة “السلاميين”

عودة حسن عودة صلاح أبو منونة، من مواليد شهر ديسمبر من عام 1941، وهو ابن من بين 7 أشقاء ذكور و5 إناث للشيخ حسن أبو منونة شيخ عشيرة “السلاميين”، إحدى عشائر قبيلة السواركة بالعريش.
 
بدايته كانت فى أواخر الخمسينيات بالالتحاق بالقوات المسلحة كمجند عادى، واختياره للمشاركة فى حرب اليمن، وبعد عودته وعندما هاجرت أسرته ضمن المهاجرين لجزيرة سعود بالشرقية بعد احتلال سيناء بقي هناك، ووقع عليه الاختيار ليكون ضمن منظمة سيناء العربية التى تشكلت من أبناء سيناء كخلايا مقاومة للاحتلال الإسرائيلى لسيناء.
 

أدواره البطولية

خلال هذه الفترة أدى عددًا من الأدوار البطولية المهمة منها، عمليات تعويم الإبل من غرب القناة لشرقها لتصل للبر الثاني وهى تحمل معدات القتال لتوصيلها للمكلفين بتنفيذ المهام القتالية ضد العدو، فضلاً عن عبور الساتر الترابي وتنفيذ مهام نوعية ما بين جمع معلومات وغيرها حيث كان خلالها يقطع المسافة من القنطرة وصولًا لمناطق عمق سيناء سيراً على الأقدام، حيث كان مطلوبًا منه تنفيذ مهمته بنسبة نجاح 100%، والتغلب على تتبع العدو له بما يمتلكه من سمات شخصية ومنها القدرة السريعة على الفرار من الخطر ومواجهة أي طارئ بتصرف سريع.
 
وأقيم له كمين بمنطقة جلبانة شرق القناة، وتنكر في شكل شخص عادي واستقل مواصلة، إلا انه فوجئ بكمين للجيش الإسرائيلي، وبمجرد وصوله للكمين وبعد أن أدرك أنه وقع فى أيديهم شاء القدر أن تطلب سيدة النزول من السيارة فى طريقها لسوق شعبي مجاور ،وبسرعة البرق استغل فرصة أنها سيدة مسنة تعاني وهي تحاول النزول وقام بحملها وهو يصرخ مطالبًا بتوسيع الطريق لنقل أمه المريضة دون أن تستوعب السيدة الموقف حيث كان يحملها ويسير بها بين الناس وصولًا للسوق ومنه لاذ متسللا لوجهة آمنة.
 

تكريمه من السادات

وكانت أدواره حاضرة خصوصًا فى مناطق وسط سيناء التى عمل بها موظفًا مدنيًا بمجلس مدينة نخل ثم بالأوقاف، ودورًا شعبيا بترأسه المجلس الشعبي المحلي لقرية رأس النقب، ومهام أخرى متعددة، إذ كان محباً كثيراً للسفر والتنقل بين محافظات مصر المختلفة، وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى