قبائل و عائلاتوطنيات

علاقة المشير عبد الحكيم عامر بقبيلة ترهونة.. إليك التفاصيل

كتبت: رانيا سمير

المشير عبد الحكيم عامر هو أحد أبرز رجال الثورة المصرية عام 1952م، ولعب دورًا مهمًا في بناء الدولة المصرية الحديثة. كان عامر من قرية أسطال في محافظة المنيا، وهي قرية تابعة لقبيلة ترهونة العربية.

نشأ عامر في بيئة قبلية، وكان له علاقات قوية مع العديد من شيوخ القبائل في مصر. وقد ساعدته هذه العلاقات على كسب تأييد القبائل للثورة المصرية، كما ساعدته على تحقيق العديد من أهدافها.

دعم المشير للقبائل

كان عامر يتمتع بشخصية قوية وكاريزمية، وكان قادرًا على التواصل مع القبائل بأسلوب بسيط وواضح. وقد حرص على زيارة القبائل في مختلف أنحاء مصر، وإقامة علاقات ودية مع شيوخها وأفرادها.

ومن أبرز الأمثلة على علاقة عامر بالقبائل، زيارته لقبائل سيناء عام 1955م. حيث قام عامر بزيارة قبائل بدوية عديدة في سيناء، وعقد اجتماعات مع شيوخها، وناقش معهم العديد من القضايا المتعلقة بتطوير سيناء وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها.

كما كان عامر يحرص على حضور الاحتفالات والمناسبات القبلية، وكان يشارك في الرقصات الشعبية والألعاب التقليدية. وقد ساعد هذا على تعزيز العلاقة بينه وبين القبائل، وجعله شخصية محبوبة ومحترمة في أوساطهم.

وقد لعبت علاقة عامر بالقبائل دورًا مهمًا في الحفاظ على الوحدة الوطنية في مصر. حيث ساعدت على توحيد القبائل مع بعضها البعض، ودعم النظام الجمهوري الجديد.

وعلى الرغم من أن عامر توفي عام 1967م، إلا أن العلاقة التي أقامها مع القبائل استمرت بعد وفاته. حيث حرص الرئيس السادات على الحفاظ على هذه العلاقة، وقام بزيارة القبائل في العديد من المناسبات.

واليوم، ما زالت علاقة الجيش المصري بالقبائل العربية قوية ووطيدة. حيث يقوم الجيش المصري بتقديم العديد من الخدمات للقبائل، ويتعاون معها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

علاقة المشير عبد الحكيم عامر بقبيلة ترهونة

كان المشير عبد الحكيم عامر من قبيلة ترهونة العربية، وهي قبيلة كبيرة تنتشر في مصر وليبيا. وقد نشأ عامر في بيئة قبلية، وكان له علاقات قوية مع العديد من شيوخ قبيلته.

وقد ساعدت هذه العلاقات عامر على كسب تأييد قبيلته للثورة المصرية. حيث كان شيوخ قبيلة ترهونة من بين أول من أعلنوا تأييدهم للثورة، وساعدوا في نشرها في مناطق الصعيد التي كانت قبيلة ترهونة تنتشر فيها.

كما لعب عامر دورًا مهمًا في دعم قبيلته في العديد من القضايا، مثل تطوير سيناء وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها. وقد حرص عامر على زيارة قبيلته في العديد من المناسبات، وإقامة علاقات ودية مع شيوخها وأفرادها.

وقد استمرت علاقة عامر بقبيلة ترهونة بعد وفاته. حيث حرصت الحكومة المصرية على الحفاظ على هذه العلاقة، وقامت بتقديم العديد من الخدمات للقبائل العربية في مصر، بما في ذلك قبيلة ترهونة.

واليوم، ما زالت علاقة قبيلة ترهونة بالجيش المصري قوية ووطيدة. حيث يقوم الجيش المصري بتقديم العديد من الخدمات للقبائل العربية في مصر، بما في ذلك قبيلة ترهونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى