تاريخ ومزارات

ميدان التحرير الذي لم تراه اعيننا

معالم مفقوده من اشهر ميادين مصر

ميدان التحرير الذي لم تراه اعيننا

اولا لم يكن اسمه ميدان التحرير

كانت جزيره تعرف بجزيرة «أروى»، قديما ثم تحول اسمها لجزيرة العبيط نظرا لوجد مقام يحمل نفس الاسم ويذكر المقريزي أنها تعرف بالجزيرة الوسطى، لأنها بين الروضة وبولاق والقاهرة والجيزة، وكانت مياه النيل تمر بين جزيرة العبيط وباب اللوق، فأمر الخديوي إسماعيل بردمها، وقام بشراء جميع ما يوجد فى هذه المنطقة من بيوت وبساتين تمهيدًا لبناء سراي الإسماعيلية الصغرى (مجمع التحرير الآن) ، وسراى الإسماعيلة الكبرى (التى لم تتم)

اول معلم مفقود هوه سراي الإسماعيلية الصغرى ( الصوره اولي والثانيه )

سرايا الاسماعيلية – التي انشاها الخديوي اسماعيل في الميدان الجديد الذي تم التخطيط له علي أساس أن يصبح أرقي ميادين القاهرة و أطلق عليه اسم ميدان الاسماعيلية , تم هدم هذة السرايا في مطلع القرن العشرين و انشئ بدلا منها مجمع التحرير حاليا ,

المعلم الثاني هوه ثكنات قصر النيل -( الصوره الثالثه)

يظهر بالصورة معسكر الجنود الانجليز أمام مبني ثكنات قصر النيل

و السور الذي يظهر من بعيد في منتصف الصورة (تم إنشاؤه والحاقه بثكنات قصر النيل بعد الاحتلال البريطانيلمصر عام 1882) تم هدمه سنة 1897 و انشئ في موقعه المتحف المصري .

أما مبني ثكنات قصر النيل فقد تم هدمه سنة 1954 و انشئ بدلا منه مبني جامعة الدول العربية و فندق نايل ريتز كارلتون او النيل هيلتون ، ومبني الاتحاد القومي او الاشتراكي ، والمدخنه هيه لمحطة مياه فم الخليج المصري تم هدمها في الستينات وانشئ مكانه فندق هيلتون رمسيس

المعلم الثالث المفقود هوه جامع العبيط (الصوره الرابعه)

جامع العبيط ينسب إلى الشيخ محمد العبيط، أحد أبرز علماء الدين في القرن الثاني عشر الميلادي، وظلت منطقة ميدان التحرير وجاردن سيتي التي يتوسطها الجامع، تحمل اسم العبيط. ويعتبر ضريح الشيخ العبيط من أغرب الأضرحة التى يتداول العامة حكاياتها، وقد أطلق عليه عدة أسماء منها «البهلول أو الدرويش»، وجميعها أسماء أطلقها عامة المصريين على الضريح الذى بنى بعد وفاته، على المنطقة المعروفة الآن بميدان التحرير. وكان هذا العبيط «بهلولا»، عاش هائما على وجهه، ويعتقد البعض فى كرامته ونبؤاته، أما عن الاسم الغريب، ففي اللغة تطلق كلمة «عبيط» على الشخص الذي «شُقَّت جِيوبه وأطراف أكمامه من أثر العَبَّط»، ويأتي معناها فى الصحاح «عَبَطَ الثوبَ يَعْبِطُهُ، أي شقَّه، فهو مَعْبوطٌ وعَبيطٌ». وهناك رواية أخرى عن ضريح الشيخ العبيط، أنه كان أيام محمد علي، جعله والى مصر بصاصا على العامة من المصريين لينقل أخبارهم إلى الباشا، ولكن لا يوجد دليل على هذه الرواية. وعندما شرع الخديو إسماعيل فى بناء سراي الإسماعيلية، كان الجامع يقع في الجهة الغربية، الذي أصبح جزء من أوقاف السراي. وأطرف ما قيل في هذا الشأن، هو رغبة الملك فاروق في إزالة مسجد وضريح الشيخ العبيط وإنشاء مسجد كبير يحمل اسم فاروق، كما أنه كان مقررا وضع تمثلا للخديو إسماعيل وسط الميدان (وبقيت قاعدته الي اواخر السبعينات تتوسط الميدان ) ، فكيف يقابله مسجدًا يحمل اسم العبيط.

ولم ينقذ الشيخ العبيط من يد فاروق سوى قيام ثورة يوليو 1952، التي أبقت على الضريح في موقعه، حتى قامت وزارة الأوقاف بتوسع المسجد وتغيير اسمه إلى مسجد عمر مكرم.

المعلم الرابع المفقود هي فيلا يوسف قطاوي باشا (الصوره الخامسه)

وكان موقعها بجوار فندق سميراميس . فيما بعد قام الدمرداش باشا بشراء الفيلا لابنته قوت القلوب الدمرداشية وفي ستينيات القرن الماضي تم هدم الفيلا من اجل انشاء ملف انفق الكورنيش الذي اُُنشئ امام كوبري قصر النيل

المعلم الاخير الغير مفقود لكن يظهر كثيرا في الصور القديمه هوه قصر الاميره نعمة الله (الصوره السادسه والسابعه)

هو ملك الاميرة ” نعمة الله كمال الدين ابنة الخديوى توفيق وزوجة حسين كامل شقيق الملك فؤاد الأول والد أخر ملوك مصر الملك فاروق الأول، وقامت بإهدائه لوزارة الخارجية المصرية عام 1930.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى