كتابنا

علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب..

الحق والباطل

 

من يتبع الحق لا يخشى الباطل، ومن يؤمن بالله يمنحه الثقة بالنفس بدون حدود، ويستمر فى تحقيق الإنجازات ولا يخاف فى سبيل العمل الوطني المخلص نعيق الغربان ونباح الكلاب، فالإيمان بالله يكسبه القوة والعزيمة ويعينه فى طريق الحق، ليتلاشى الباطل وتذروه الرياح، مؤمنًا بقوله سبحانه (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) (النمل) ثم يخاطب رسوله وكل مؤمن يقود شعبه للخير والصلاح والعيش الكريم، بقوله سبحانه (وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) (الأحزاب).. ألا تكفي آيات الله للمصلحين ألا يفزعهم طنين الذباب وعواء الذئاب؟! كيف يمكن أن تخيف الغربان الذين يضحون بأرواحهم فى سبيل الأوطان ويحملون على كاهلهم مسئولية الإنسان، وتهزهم ذبابات الإخوان.؟! يشككون ويحرّفون الحقائق ويكذبون وكل ما يقومون به فهو باطل، ولن يقبل الشعب المصري أن يستهين بوعيه وإدراكه بعض الإعلاميين الجهلة الذين يسوقون الجراد والذباب من الفضائيات، يظنون أنهم يخيفون الشعب المصري الذى التحم مع قيادته وثقته بقدرة جيشه وإيمانه بقوة وإخلاص شرطته أن تهتز من جسده شعرة تتفاعل مع الأغبياء الذين قد يظنون أنهم يخيفون الأطفال بواسطة ( أبو رجل مسلوخة ) كما كانت العجائز فى الماضي يهددن الأطفال للنوم ، ونسي الإعلاميون أنهم يخاطبون شعبًا علّم العالم دروس الشجاعة والقوة والاقتدار فى مواجهة التحدى .

 

لقد استيقظ الشعب المصري ولَم تعد تنطلي عليه أكاذيب الإخوان وأعوان أردوغان لكي يستسلم المواطن المصري ويجري خلفهم.. نسي هؤلاء انتصار أكتوبر وما حققته القوات المسلحة والملحمة الوطنية التى انتصر فيها الشعب والجيش والشرطة فشكلت قوة النصر وعلّمت العالم أن إرادة الشعوب إذا أهينت قدمت الأرواح من أجل الكرامة والعزة ليسجل التاريخ من منبع الحضارة أن شعبًا يكتب بالدم سجل الفداء للوطن، لن يستجيب لدعاة الكذب والتزوير والمجرمين الذين سفكوا دماء المواطنين ظلمًا وعدوانًا ، كيف يظن الإخوان بعد ما كشفهم الشعب ما ارتكبوه فى حق الوطن من قتل وتدمير، حتى الحمير تدرك من هم أصحاب السَّعير .

 

لا تكفوا صياحكم ولا تترددوا عن أكاذيبكم ولا تتأخروا عن تحريفكم للحقائق، فأنتم الباطل يواجه الهزيمة فى مشهد بائس وأنتم تجرون أذيال الخيبة والانكسار، ولن يخيف الشعب المصري ولا قيادته نباحكم مهما طال الزمن، وستستمر قوافل التعمير والبناء للارتقاء بالمستوى اللائق للمواطن المصري، ليعيش فى وطنه مكرمًا عزيزًا لا يخشى الجراد ولا الذباب.

 

وأقول لبعض الإعلاميين الذين يسوقون الخوف والفزع: شاهت تلك الوجوه التى تصدح بألحان كريهة، تسوق الخوف من الحشرات والصراصير، ولا يخاف الحشرات إلا من هم أمثالها، أما الشعب المصري رائد التحدي فلن يخاف غير الله، وهو قادر دومًا على تحقيق النصر على الباطل، متبعًا قول الله سبحانه (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)( الإسراء) ذلك وعد الله للإخوان وأمثالهم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى