مرأه بدوية

الملكة رانيا العبدالله: صوت المرأة والتعليم في الأردن

أسماء صبحي – تعد الملكة رانيا العبدالله واحدة من أبرز الشخصيات في الأردن والعالم العربي. ليس فقط بصفتها عقيلة الملك عبدالله الثاني، بل أيضًا كرمز للحداثة والوعي المجتمعي وحقوق المرأة والتعليم.

ولدت الملكة رانيا في الكويت عام 1970 لعائلة أردنية من أصول فلسطينية. ودرست إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ثم بدأت مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي قبل أن تصبح جزءًا من العائلة المالكة عام 1993.

التعليم وتمكين المرأة

من أبرز القضايا التي تبنتها الملكة رانيا، التعليم. فهي تؤمن بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتغيير المجتمعي والتنمية. وقد أسست “مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية” التي تحاول توفير تعليم نوعي للأطفال والشباب في الأردن والعالم العربي. كما أطلقت عدة مبادرات مثل “مدرستي” لتطوير بيئة التعليم في المدارس الحكومية.

وتمتلك الملكة رانيا حضورًا عالميًا قويًا، حيث تعرف بمواقفها الداعمة لحقوق اللاجئين، ومناهضة العنف ضد الأطفال، والمساواة في التعليم. كما شاركت في العديد من المنتديات العالمية مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، وتلقت جوائز دولية تقديرًا لجهودها، منها جائزة الشرف من الأمم المتحدة للعمل الإنساني.

حضور الملكة رانيا العبدالله الإعلامي

تعرف الملكة رانيا بنشاطها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث تستخدم منصاتها لنشر التوعية حول قضايا التعليم وتمكين المرأة والتسامح. كما تمتاز بأسلوبها العصري والبسيط في الطرح، مما جعلها قريبة من فئات واسعة داخل الأردن وخارجه.

فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا ملكيًا. بل تمثل نموذجًا للمرأة العربية الطموحة التي تحاول إحداث تغيير حقيقي ومستدام في مجتمعها. لقد أثبتت أن القوة الناعمة والوعي المجتمعي يمكن أن يشكّلا فارقًا كبيرًا في السياسات التنموية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى