قبائل و عائلات

كل ما تريد معرفته عن قبيلة هذيل.. أشهر قبائل الحجاز

أميرة جادو

تعتبر قبيلة هذيل من القبائل العربية البدوية الأصيلة، ووفقًا لما تشير إليه غالبية المصادر، فهي إحدى القبائل العدنانية الشمالية التي نزحت من اليمن بعد انهيار سد مأرب.

سبب تسمية قبيلة هذيل

وسميت هذه القبيلة باسم “هذيل” نسبة إلى مؤسسها “هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر”.

بطون قبيلة هذيل

تعتبر بطون القبيلة، التي تعني عشائرها وفصائلها، من أبرز السمات التي تميز قبيلة هذيل، وتعددت بطون القبيلة إلى حد أن المصادر والمؤرخين اختلفوا في تحديدها بشكل دقيق.

ومع ذلك، هناك مجموعة من البطون التي تم الاتفاق عليها وورد ذكرها في أشعار العديد من الشعراء، ومنها:

  • لحيان بن هذيل
  • خناعة بن سعد هذيل
  • حريث بن سعد هذيل
  • كاهل بن سعد بن هذيل
  • كعب بن كاهل

مواطن قبيلة هذيل في الجاهلية والإسلام

مواطن قبيلة هذيل في الجاهلية

تعتبر قبيلة هذيل من القبائل البدوية التي لم تستقر في أماكن ثابتة في الجاهلية. كان البدو في ذلك الوقت لا يستقرون في المدن والقرى، بل كانوا دائمين التنقل بحثًا عن الماء والطعام. ومع ذلك، كانت قبيلة هذيل لها منازل متعددة في مناطق عدة من إقليم الحجاز، خاصة حول مكة المكرمة، وكذلك في أطرافها الشرقية والجنوبية، بالإضافة إلى منطقة عرفة وما يحيط بها، والمناطق الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

مواطن قبيلة هذيل في الإسلام

بعد ظهور الإسلام، بقي العديد من أفراد قبيلة هذيل في أماكنهم التي عاشوا فيها في الجاهلية. إلا أنه من المحتمل أن بعضهم قد ابتعد عن بعض هذه المناطق. كما بدأ بعض أفراد القبيلة بالاستقرار في المناطق الحضرية، خصوصًا في مكة والمدينة. بعد الفتح الإسلامي، نزح كثير من الهذليين إلى الأقاليم الإسلامية الأخرى، مثل الكوفة والبصرة في العراق.

العادات الاجتماعية لقبيلة هذيل

تأثرت عادات قبيلة هُذيل بطبيعة الحياة الصحراوية ونمط العيش البدوي، مما جعل هذه العادات تترسخ على مر الزمن وأصبحت جزءًا من المبادئ التي يلتزم بها أفراد القبيلة، وبعض هذه العادات كانت متوافقة مع تعاليم الإسلام، بينما كانت هناك عادات أخرى لم توافق عليها الشريعة، ومن أبرز العادات الاجتماعية التي كانت تتبعها قبيلة هذيل، ما يلي:

  • الإحسان للضيوف: كانت القبيلة معروفة بالاحتفاء بالضيوف وإشباع جوعهم، وقد تم الإشارة إلى ذلك في العديد من الأشعار.
  • حماية الجار: تمسكت قبيلة هُذيل بتوفير الأمان والحماية لجيرانهم، وهي عادة فرضتها حياة التنقل والترحال.
  • عادة الأخذ بالثأر: كانت هذه العادة متأصلة في القبيلة كما في الكثير من القبائل في الجاهلية، وهي مرتبطة لديهم بالشجاعة.
  • صلة الأرحام: كانت القبيلة تهتم بتقديم المساعدة والإحسان إلى أفراد العائلة وإعطاء السائلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى