عدلت اسمها أكثر من مرة.. محطات في حياة أشهر حماة في السينما المصرية “ماري منيب”

أميرة جادو
في 21 يناير 1969، رحلت عن عالمنا الفنانة الكوميدية ماري منيب بعد حياة حافلة بالمواقف الإنسانية والفنية. ساعات قليلة قبل وفاتها، دعت أبناءها لحضور مسرحيتها “خلف الحبايب”. وبعد انتهاء العرض، عادت إلى منزلها في منطقة شبرا، حيث أصيبت بأزمة قلبية حادة أنهت حياتها مع بداية يوم 12 يناير.
البداية في المسرح
في سبتمبر 1914، وقفت ماري لأول مرة على خشبة المسرح في مسرحية “القضية رقم 14”. شعرت برهبة شديدة أثناء أدائها أغنية “يا إخوانا بردانين”، مما دفعها لإغلاق عينيها، وأدى ذلك لحركات طريفة أضحكت الجمهور.
كما قدمت استعراضًا راقصًا بعنوان “القلل”، حيث أظهرت موهبتها التي جذبت انتباه الفنان علي الكسار. لاحقًا، عملت مع فرق مسرحية مثل فرقة عطا الله وفرقة فوزي الجزايرلي.
ترددت في تقديم مسرحية “إلا خمسة”
رغم تقديمها أكثر من 60 مسرحية مصورة و150 فيلمًا، ترددت ماري في إعادة تقديم مسرحية “إلا خمسة” عام 1963 بعد 18 عامًا من عرضها الأول.
وبفضل إصرار المخرج عادل خيري، جسدت شخصية “شمار دار هانم”، صاحبة العبارة الشهيرة “إنتي جاية تشتغلي إيه؟”، وحققت نجاحًا كبيرًا، ما دفع التلفزيون لتصويرها بعد عرضها للمرة الثالثة.
أشهرت إسلامها وغيرت اسمها
وُلدت ماري باسم ماري سليم حبيب نصر الله، وتزوجت من الفنان فوزي منيب، وأنجبت منه “فؤاد” و”بديع”.
وبعد وفاة شقيقتها أليس، كرست حياتها لتربية بنات شقيقتها. وفي عام 1937، وافقت على الزواج من المحامي فهمي عبدالسلام، زوج شقيقتها الراحلة، وأشهرت إسلامها لتصبح “أمينة عبدالسلام”، لكنها استمرت في مشوارها الفني باسم الشهرة “ماري منيب”.