ذكري زواج الملك فاروق من الملكة فريدة.. لماذا غيرت اسمها؟

أميرة جادو
تمر اليوم ذكرى تاريخية مميزة، وهي زفاف الملك فاروق ملك مصر والسودان على صافيناز ذو الفقار “الملكة فريدة”، التي أصبحت تعرف باسم “الملكة فريدة”. تزامن الزفاف مع احتفالات في سماء القاهرة حيث زينتها الطائرات وحشود ضخمة من المصريين تجمعوا أمام قصر عابدين للاحتفال.
تغيير اسم الملكة فريدة
تغيرت صافيناز ذو الفقار اسمها إلى فريدة وفقًا لوصية الملك فؤاد الأول، التي نصت على أن جميع أفراد العائلة المالكة يجب أن يبدأ اسمهم بحرف “الفاء”. تزوجت من الملك فاروق وأنجبت منه ثلاث بنات هن: الأميرة فريال، الأميرة فوزية، والأميرة فادية. كانت محبوبة من الشعب، لكن بعد طلاقها من الملك فاروق في عام 1948 بسبب عدم إنجابها للولد، تراجعت شعبية الملك بين المصريين.
زواج الملك فاروق
كان الملك فاروق قد تزوج في سن التاسعة عشرة إيمانًا منه بحكمة الشرائع التي تجعل الزواج أساسًا للعمران، ولأن زواج الملوك يشكل حدثًا هامًا للشعب. فقد كان زواجه من الملكة فريدة حدثًا تاريخيًا سعيدًا لم تشهد مصر مثله من قبل.
الملكة فريدة قد سافرت مع الملك فاروق في رحلة ملكية إلى أوروبا عام 1937، وهناك تعرفت على فاروق. وتم إعلان خطوبتهما بعد العودة إلى مصر، ليتم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية كبيرة.
طلاق الملكة فريدة
بعد الطلاق، اتجهت الملكة فريدة إلى الفن التشكيلي، حيث رسمت العديد من الأعمال الفنية. كانت قد ورثت موهبتها من خالها الفنان التشكيلي السكندري محمود سعيد، الذي شجعها ورعاها. ثم عادت إلى ممارسة الرسم منذ عام 1954، لتغطية نفقات معيشتها. وقد أقامت في مصر خلال سنواتها الأخيرة منذ عام 1982.