الإذاعية مرفت طاهر تكتب :نجحوا مع الجميع وآخرهم سورياوفشلوا في مصر
الإذاعية مرفت طاهر تكتب :نجحوا مع الجميع وآخرهم سورياوفشلوا في مصر
المحصلة عزيزي القاريء واحدة خراب الدولة ولجوء شعبها ثم تقسيمها كي لا تقوم لها قيامة بعد ذلك وكان على الترتيب العراق ليبيا سوريا التي ظلت تكافح وحدها في ظل شعب غير واعي جعل الثأر الشخصي والكره لنظام يتغلب على الخوف على الوطن من الضياع
ونسىَ أن الكارت الذي يلعب به أعداء الوطن العربي هو حرب الهدم المعنوي.
لاشك أن حروب الجيل الرابع والخامس المتمثلة في صناعة الفتن والحرب بالوكالة بدأت تُخرج من جرابها مسميات جديدة ، ولكن على العالم ان يعترف أن هذه الحرب فشلت حين اقتربت من مصر
فبعد فشل محاولة هدم الدولة بالتقليب على جيشها وعلى شرطتها انقلب السحر على الساحر فزاد احترامُ الجيش وحبه وحب الشرطة وتم وضعهما في خانة حائط الصد لأمان الداخل والخارج.
ثم خرج كارت التشكيك في قائد المسيرة والتسفيه في إنجازاته فانقلب السحر على الساحر وزاد الوعي وأصبح رمز الدولة هو الأمل القابع في نفوس الشعب المصري
ثم خرج من جراب الغدر الآن كارت غاية في الخطورة وهو كارت الهدم المعنوي الغير ظاهر ولكنه يتسرب إلى النفوس ويقتل بها كل معنى جميل لأي قدوة ولأي أمل عُقد على شخصية تبعث الفخر في النفوس
والأمثلة على ذلك كثيرة
التسفيه والتجرؤ على الرموز الدينية
من علماء الأزهر
التسفيه والتجرؤ على رموز الفن والإبداع والرياضة في الوطن
ونحن هنا اليوم لنطلق صيحة تقول لا لحرب الهدم المعنوي لا لمن يريدون طمس الجمال والإبداع والهيبة في مصرنا الحبيبة .
فوعي الشعب الكبير وخوفه الصادق على الوطن يجعل هذه المحاولات تفشل في مهدها والسؤال هنا هل تستطيع الشعوب العربيةأن تعي أنها الوتد والسند الذي يحفظ أوطانهم من الانهيار ام انه قد فات الأوان ؟؟