المزيد

بين جدران سجن صيدنايا قصة معاناة وتعذيب

كتبت شيماء طه

سجن صيدنايا هو سجن عسكري يقع في سوريا، بالقرب من العاصمة دمشق، ويعتبر أحد أبرز السجون العسكرية في البلاد.

تأسس في الستينيات ويستخدم بشكل رئيسي للاحتجاز السياسي والسجناء من المعارضين السياسيين للنظام السوري.

سمعة سجن صيدنايا

“الظروف القاسية” يُعرف سجن صيدنايا بظروفه القاسية وغير الإنسانية، حيث يتعرض السجناء للتعذيب البدني والنفسي بشكل ممنهج.

هناك تقارير عديدة من منظمات حقوق الإنسان تشير إلى ممارسات تعذيب وحشية، مثل الضرب المبرح، والتعليق لفترات طويلة، وإستخدام الأساليب النفسية القاسية.

“السجناء” يشتهر السجن باحتجازه للمعارضين السياسيين، وناشطي حقوق الإنسان، وبعض أعضاء الجماعات المسلحة.

كما يتم إحتجاز العديد من الأشخاص في السجن بسبب آرائهم السياسية أو نشاطاتهم المعارضة للنظام الحاكم.

“الإعدامات” في بعض الأحيان، كان يتم تنفيذ عمليات إعدام جماعي داخل السجن، حيث كانت السلطات السورية تلجأ إلى عمليات إعدام غير قانونية للمعارضين السياسيين ، ويُقال أن مئات من السجناء قد تعرضوا للإعدام في السنوات الماضية.

“السمعة الدولية” سجن صيدنايا أصبح رمزًا لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية الانتهاكات المستمرة في هذا السجن، بما في ذلك التعدي على حقوق السجناء، والإعتقالات التعسفية، وظروف الإحتجاز الوحشية.

يقع سجن صيدنايا في منطقة جبلية شمال دمشق، وهو في الأصل كان عبارة عن منشأة عسكرية قبل أن يتحول إلى سجن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى