“الزواج ممنوع من خارج العيلة”.. تعرف على أشهر عادات قبائل الأقصر

أميرة جادو

الأقصر، المعروفة سابقاً باسم طيبة، كانت عاصمة مصر في العصر الفرعوني وتقع على ضفاف نهر النيل. ينقسم النيل المدينة إلى البرين الشرقي والغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر. تبلغ مساحتها حوالي 416 كم²، بينما تبلغ المساحة المأهولة بالسكان 208 كم². وفقاً لإحصاءات عام 2010، يبلغ عدد سكان الأقصر نحو 487,896 نسمة.

تنقسم المدينة إدارياً إلى خمسة شياخات، منها العوامية، الكرنك القديم والجديد، والقرنة، ومنشأة العماري، إضافة إلى ستة مدن وقرى تابعة مثل البياضية، العديسات، الطود، البغداداي، والحبيل. تحتوي الأقصر على ما يقرب من ثلث آثار العالم، مقسمة على البرين. يضم البر الشرقي معبد الأقصر، معبد الكرنك، وطريق الكباش، بينما يضم البر الغربي وادي الملوك، معبد الدير البحري، ووادي الملكات، إضافة إلى تمثالي ممنون ومعبد الرامسيوم.

عادات الزواج في قرية الفارسية

عادات الزواج في قرية الفارسية تتميز بكونها محافظة وتقليدية. تبدأ بعد قراءة الفاتحة بحضور العريس وأهل العروس. العريس يزور العروس كل 15 إلى 20 يوماً، وفي الأعياد والمواسم يحضر معها الهدايا مثل الحلويات والملابس. كان الاختلاط بين الجنسين محدوداً، ولكن مع التطور الحديث بدأت هذه العادات تتلاشى، ما أدى إلى ظهور أنماط جديدة من العلاقات بين الشباب والفتيات.

عادات الزواج في قرية المطاعنة

في قرية المطاعنة، لا تزال العادات القبلية تسيطر على الزواج، حيث تفضل العائلات تزويج بناتهم لأبناء عمومتهم أو أقاربهم. ورغم التعليم العالي لبعض أبنائها، فإن هذه التقاليد لا تزال قوية. ترتدي النساء الجبة والقناع، وهي ملابس تقليدية قديمة.

طقوس الحزن والزواج في قرية العقاربة

في قرية العقاربة، لا توجد نساء غير متزوجات، وذلك لأن المهر لا يزيد عن ستين قرشاً. تتعاون الأسر في تجهيز العروس، ويتم الزواج فور بلوغ الفتاة سن الزواج. أما في الحزن، فلا يتناولون سوى العدس لمدة 40 يوماً ويحرمون اللحوم. يتحد المسيحيون والمسلمون في تقديم العزاء، وتزور العروس الأضرحة قبل الزفاف.

طقوس الزواج في قرية الضبعية

في قرية الضبعية، يقوم حلاق القرية بجمع النقود (النقطة) من الحاضرين في حفلات الزفاف. كان فريق “العراسة” يقدم عروضاً فنية في الأفراح، ولكن هذه العادات تراجعت مع ظهور صالونات التجميل والموسيقى الحديثة.

فن الكفافة

فن “الكفافة” هو نوع من الأغاني مع التصفيق، ولا يزال موجوداً في قرى مثل القرنة والبيعرات. تقوم العروس بزيارة الأضرحة مثل ساحة الشيخ الطيب في البر الغربي. كانت هناك عادات أخرى مثل زفة الطهور للأطفال والتي اندثرت مع الزمن.

العلاج بالدجل والشعوذة

تلجأ بعض العائلات في القرى إلى الدجل والشعوذة لعلاج الأمراض النفسية والعقم، ويزورون الأضرحة والمقامات بحثاً عن البركة. تزور النساء العقيمات بعض الأحجار المقدسة والمقامات، على أمل أن تساعدهن في الحمل.

والجدير بالذكر أن بعض هذه العادات مازالت مستمر في قرى الأقصر وجنوب مصر، بينما تلاشت أخرى مع مرور الزمن والتطور.