رحلة قبيلة العجمان: من نجران إلى مختلف أرجاء السعودية
تُعتبر قبيلة العجمان من القبائل العربية ذات الحضور البارز في تاريخ شبه الجزيرة العربية، إذ تعود أصولها إلى قبيلة يام الشهيرة. على مر العصور، اشتهرت العجمان بصفات الكرم والشجاعة، وتميزت بمكانتها الاجتماعية الرفيعة بين القبائل. ورغم انتشار أفرادها في مناطق متعددة داخل السعودية واليمن، احتفظت القبيلة بتقاليدها الأصيلة وتاريخها الغني. ومع تنوع مذاهبها وامتداد فروعها، تبقى العجمان رمزًا للهوية العربية العريقة والأخلاق الكريمة.
و تتمتع بمكانة تاريخية مرموقة بين القبائل التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية. تعود أصول العجمان إلى قبيلة يام، التي تُعتبر من أعرق القبائل في المنطقة. وقد استوطنت هذه القبيلة منطقة البادية، واكتسبت شهرة بفضل صفاتها الحميدة التي تناقلتها الأجيال عبر العصور.
اهتم العديد من المؤرخين وعلماء الأنساب بدراسة قبيلة العجمان، وطرحوا تساؤلات حول ما إذا كان أفرادها يتبعون المذهب السني أو الشيعي. وقد أوضحت الأبحاث أنه من الصعب الجزم بانتماء القبيلة بشكل كامل لأي من المذهبين، إذ تضم أفرادًا من أهل السنة والجماعة، وآخرين يتبعون المذهب الشيعي، بالإضافة إلى مذاهب أخرى.
أماكن استقرار قبيلة العجمان
تعود جذور قبيلة العجمان إلى منطقة نجران في المملكة العربية السعودية، التي هاجرت إليها من شبه الجزيرة العربية. وقد توسعت القبيلة لتنتشر في مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك نجد، وبعض المناطق في اليمن. ويعود تأسيس القبيلة إلى علي بن هاشم، وتفرعت إلى عدة فروع وعائلات انتشرت في شتى المدن.
أبرز فروع قبيلة العجمان
– آل محفوظ: يضم عائلات مثل الفلاح وابن الملعوم.
– آل شامر: يضم عائلات مثل الخماش والمناع وآل مسلم.
– آل عامر: يضم عائلات مثل ابن هذيان وابن مرعي والعزب.
– آل لزيز: يضم عائلات مثل النمشان والبريكان.
تُعرف قبيلة العجمان اليوم بانتشارها الواسع في العديد من المدن السعودية، وبأخلاقها العالية وصفاتها المحمودة التي تميز أفرادها، مما جعلها واحدة من القبائل الشهيرة في المملكة.
