السيناريوهات المتوقعة في الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل

أسماء صبحي

مع تزايد التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، يبرز تساؤل حول السيناريوهات المحتملة في الشرق الأوسط. حيث أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، الأميرال دانيال هاجاري، إلى جاهزية القوات الإسرائيلية للغزو البري للبنان، مستهدفةً البنية التحتية لحزب الله، وفقاً لما نقلته صحيفة “ذا إندبندنت”.

السيناريوهات المتوقعة في الشرق الأوسط

من جهته، اعتبر الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجي، أن التصعيد لن يؤثر على قوة حزب الله، بل قد يزيد من تماسكه، إذ يرى الحزب نفسه حركة مقاومة، في مقابل رؤية إسرائيل له كجماعة مسلحة.

وأكد أن جيل المقاومة يتجدد دوماً، مما يعني استمرار النضال. ورجح سيناريو تصعيد محدود، حيث قد تسعى إسرائيل لتقليص نطاق حربها إلى 10 كيلومترات في الجنوب اللبناني، مع تكثيف الضربات الجوية والاغتيالات.

أما السيناريو الثالث، فيتمثل في احتمال استيلاء حزب الله على شمال إسرائيل، وهو ما قد يكون مؤلماً للكيان الصهيوني. والسيناريو الرابع يشير إلى إمكانية استهداف حزب الله لمطار بن جوريون إذا ما قامت إسرائيل بضرب مناطق حيوية في بيروت.

حرب إقليمية

وفي السياق ذاته، حذر الدكتور أحمد يوسف، الخبير الاستراتيجي، من أن العدوان الإسرائيلي قد يؤدي إلى حرب إقليمية. وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى لتفادي التصعيد، خاصة في ظل الأزمات العالمية. ورغم حرص حزب الله على ضبط النفس، فقد تؤدي العمليات الإسرائيلية إلى تفاقم الأوضاع، مع توقعاته بأن تتزايد فرص المقاومة في حالة تصاعد الصراع، مما قد يتسبب بخسائر كبيرة لإسرائيل.