لماذا حظى الصحابى عبد الرحمن بن سمرة بمكانة خاصة بين الصحابة والتابعين ؟
لماذا حظى الصحابى عبد الرحمن بن سمرة بمكانة خاصة بين الصحابة والتابعين ؟
شهدت مكة المكرمة مولد الصحابى الجليل عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب، وكان يُعرف في البداية باسم عبد الكعبة، قبل أن يسميه النبي محمد عبد الرحمن بعد إسلامه يوم الفتح. اشتهر عبد الرحمن بأنه كان والياً على سجستان وقائداً عسكرياً بارزاً. توفي في البصرة، العراق، سنة 50 هـ، وهناك من يقول إنه توفي سنة 51 هـ.
فقد كان لعبد الرحمن دور بارز في الفتوحات الإسلامية، إذ افتتح سجستان وكابل وعدة مناطق أخرى. وقد شهد غزوة مؤتة، واحدة من الغزوات الهامة في التاريخ الإسلامي.
ولقد روى عبد الرحمن بن سمرة أحاديث عن النبي محمد ، وعن الصحابي معاذ بن جبل. وقد نقل عنه العديد من الرواة، منهم حبان بن عمير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وهصان بن كاهن، والحسن البصري، وأبو لبيد لمازة بن زبار، وغيرهم.
وبحسب ابن سعد، عينه عبد الله بن عامر والياً على سجستان، حيث قاد العديد من الفتوحات في خراسان قبل أن يعود إلى البصرة، حيث توفي. ويؤكد كل من أبو موسى وابن عفير أن عبد الرحمن توفي سنة 50 هـ، على الرغم من أن بعض المصادر تشير إلى سنة 51 هـ.
فقد كان عبد الرحمن بن سمرة من الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي، إذ جمع بين الجهاد في سبيل الله ورواية الأحاديث النبوية، مما جعله يحظى بمكانة خاصة بين الصحابة والتابعين.