تاريخ ومزارات

سمية بنت خباط.. أول شهيدة في الإسلام

سمية بنت خباط.. أول شهيدة في الإسلام
في بداية حياتها، كانت سمية بنت خباط أمةً لـ “أبي حذيفة بن المغيرة المخزومي”فيما بعد، تزوجت من “ياسر بن عامر” وأنجبا “عمار بن ياسر”.
كانت من السابقين الأولين في الإسلام، حيث أسلمت هي وزوجها وابنها مع بضعة وثلاثين رجلاً بعد دخول الإسلام.
ولقد عُرفت رضى الله عنها بشجاعتها وصبرها على الأذى. على سبيل المثال، تعرضت هي وزوجها وابنها للتعذيب الشديد من قبل قريش بسبب إسلامهم.
بالرغم من كل ذلك، رفضت سمية التخلي عن إيمانها مهما كلفها ذلك من ثمن، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
في نهاية المطاف، طعنها “أبو جهل” بحربة في قبلها حتى ماتت، لتصبح بذلك أول شهيدة في الإسلام.
حدث ذلك في مكة المكرمة قبل الهجرة بسبع سنوات.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر بآل ياسر وهم يُعذبون، ويشجعهم على الصبر، ويبشرهم بالجنة.
وبفضل شجاعتها وإيمانها، تعتبر  بنت خباط رمزًا للإيمان والشجاعة والصبر كما تُخلد سيرتها كمثال يُحتذى به للمرأة المسلمة الصابرة الثابتة على دينها.
من الجدير بالذكر أن بعض المؤرخين اختلفوا في تحديد من كانت أول شهيدة في الإسلام. فهناك من يرى أن خديجة بنت خويلد كانت أول شهيدة.
على الرغم من ذلك، يرجح الرأي الأكثر صحة أن سمية بنت خباط كانت أول شهيدة، وذلك لما ثبت من أحاديث نبوية صحيحة تُثبت ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى