تعرف على قبيلة زعب… اصولها وعاداتها واعلامها فى سطور
تعرف على قبيلة زعب… اصولها وعاداتها واعلامها فى سطور
تنتمي قبيلة زعب إلى قبيلة سليم العريقة، إحدى بطون مضر بن نزار بن معد بن عدنان سُميت بهذا الاسم نسبة إلى زعب بن مالك بن خفاف، أحد أجداد القبيلة.
تنقسم القبيلةإلى ثلاث بطون رئيسية وهى الغوانم والتى تنقسم إلى فخذين هما الشليات والأجاودة والمجاذمةوتنقسم إلى أربع أفخاذ وهى الوهابة، وآل مؤمن، والخوران، والثمارة والمتاريك والتى تنقسم إلى ثلاث أفخاذ وهى العجارمة، والمنيف، والسوي.
سكنت زعب قديماً في عالية نجد والحجاز، حتى الربع الخالي، وشملت ديارهم مناطق واسعة بين مكة والمدينة المنورة، ومنها حرة، ورهط، والدفينة، وأطراف حمى الربذة، وجبلي حبر، والغرابة، وعفيف، ووادي الدواسر.
نزحت القبيلة عن بعض تلك الديار قديماً، واستقرت في مناطق أخرى، منها:الساحل الشرقي للجزيرة العربية:
تحديدًا في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، بجوار قبيلة مطير كما يتواجد جزء من زعب في دولة الكويت.
استقر قسم من زعب في جبل حوران بالأردن كما هاجر بعضهم إلى فلسطين كما يتواجد أفراد من القبيلة في البحرين وقطر.
اما مشاهير واعلام القبيلة فمنهم ضميرة بن سعد بن سفيان بن حبيب بن زعب بن مالك السلمي: صحابي جليل، اقطعه الرسول صلى الله عليه وسلم منطقة السوارقية الواقعة بين مكة والمدينة.
وحمد الجاسروهو كاتب ومؤرخ سعودي، ألّف كتاب “معجم قبائل المملكة العربية السعودية في العصر الحاضر”.
وصياح بن طاحوس بن جعيري وهو أمير الغوانم في الوقت الحالي ومحمد بن بجاد الشقران وهو أمير المجاذمة في الوقت الحالي وعبد الله بن فيصل بن سحوب وهو أمير المتاريك في الوقت الحالي.
وباختصار تمتلك زعب تاريخًا حافلاً بالإنجازات والبطولات، وساهمت بشكل كبير في الحضارة العربية.
تتميز القبيلة بكرمها وشجاعتها وتماسكها.
لا تزال زعب محافظة على عاداتها وتقاليدها الأصيلة، رغم تفرقها في مختلف أنحاء الوطن العربي.