أنساب

أبو الأعور السلمي.. من معارك الجاهلية إلى قادة الفتح الإسلامي

أبو الأعور السلمي.. من معارك الجاهلية إلى قادة الفتح الإسلامي

يعد أبو الأعور السلمي هو عمرو بن سفيان من الشخصيات التي أثرت في الفترة الأولى من الإسلام، لكنه لا يُعَدُّ من الصحابة بالمفهوم التقليدي، إذ لم تصح له صحبة ولا رواية، كما أشار أبو حاتم الرازي.

 

كان أبو الأعور السلمي في البداية معاديًا للإسلام وشارك في معركة حنين ضد المسلمين، لكنه أسلم بعد ذلك مع مالك بن عوف النصري.

كما  شارك في معركة اليرموك الحاسمة بقيادة خالد بن الوليد سنة 13 هـ، وكان قائدًا على كردوس من كراديس جيش المسلمين، وأسهم في الهزيمة الكبيرة للروم وشهد فتح دمشق سنة 17 هـ بقيادة أبي عبيدة بن الجراح، حيث فتحها أبو عبيدة صلحًا وخالد بن الوليد عنوة ولقد أرسله أبو عبيدة لفتح طبرية وليكون درعًا للمسلمين المتجهين إلى دمشق، وتمكن من فتحها صلحًا مع أهلها.

وبعدما أتم المسلمون فتح الأردن، استخلفوا أبا الأعور السلمي ليحمي المنطقة من هجمات العدو وليكون قاعدة لانطلاق الفتوحات في بلاد الشام.كما شارك في غزوة عمورية، حيث قاد جيش الشام مع معاوية بن أبي سفيان. وشارك في فتح قبرص سنة 28 هـ بقيادة عبد الله بن أبي السرح، وفرضت جزية على أهل قبرص بعد الفتح.

وقد كان أبو الأعور السلمي من القادة المقربين لمعاوية بن أبي سفيان، وشارك معه في معركة صفين ضد علي بن أبي طالب. كان من أشد المناصرين لمعاوية ومن القادة البارزين في جيشه، حيث كان على مقدمة الجيش.

ولقد  توفي أبو الأعور السلمي في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى