تعرف على اهم مؤلفات محمد القيرواني
سجل محمد القيرواني اسمه باحرف من نور فى سجلات علماء القراءات وله العديد من المؤلفات كما تتلمذ على يدهالكثير من طلاب العلم وفى هذا السياق ننشر السيرة الذاتية للعالم الجليل .
اسمه ونسبه
هو محمد بن سفيان أبو عبد الله الهواري القيرواني، تفقه على أبي الحسن القابسي ورحل فأخذ القراءات على أبي الطيب بن غلبون وغيره، له كتاب: «الهادي في القراءات»، خرج من القيروان لأداء الفريضة سنة ثلاث عشرة وأربعمائة فحجّ وجاور بمكّة، ثمّ جاء إلى المدينة فمرض بها، ومات هناك، ودفن بالبقيع. توفي عام (415هـ).
فلقد ولد القيروانى بمدينة القيروان عاصمة إفريقية، وبها طلب العلم على المشايخ من رجال مدرسة ابن خيرون وغيرهم من المقرئين من أصحاب الرحلات العلمية.
ماذا قالوا عنه؟
قال عنه الذهبي: «قرأ القراءات على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون، وتفقه على أبي الحسن القابسي. وكان عارفا بمذهب مالك»، وقال عنه أبو عمرو الداني: «كان ذا فهم وحفظ وعفاف»
قال الحافظ أبو عمرو: وسمع معنا على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن خلف الفقيه القابسي، وكان ذا فهم وحفظ وستر وعفاف، وخرج من القيروان لأداء فريضة الحج سنة ثلاث عشرة وأربعمائة فحج وجاور بمكة، ثم أتى المدينة فمرض وتوفي بها سنة خمس عشرة، حدثني بذلك من شهده، توفي أول ليلة من صفر ودفن بالبقيع.
قالوا عنه
قال عنه الذهبي: “قرأ القراءات على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون، وتفقه على أبي الحسن القابسي. وكان عارفا بمذهب مالك”.
قال عنه أبو عمرو الداني: «كان ذا فهم وحفظ وعفاف».
قال تقي الدين المقريزي: «تفقّه على أبي الحسن القابسيّ، وبرع في مذهب مالك.. وكان من العلماء العاملين».
قال عنه ابن الجزري: «أستاذ حاذق».
قال عنه ابن فرحون اليعمري: «كان الغالب عليه علم القرآن».
قال أبو الطيب الخلودي الفقيه: “كان شيخنا أبو عبد الله بن سفيان، إماماً فاضلاً، وكان له اعتناء بعلم الحساب، والهندسة”.
ولادته ونشأته
لم تذكر كتب التراجم شيئا عن ولادته ونشأته، والظاهر أنها كانت بمدينة القيروان عاصمة إفريقية، وبها طلب العلم على المشايخ من رجال مدرسة ابن خيرون وغيرهم من المقرئين من أصحاب الرحلات العلمية.
رحلاته
لقد رحل مرتين الاولى إلى مصر لطلب العلم والأخذ عن الشيوخ، وكان ذلك قبل سنة ثمانين وثلثمائة وعاد من مصر ولم يحج. اما الثانية فقد خرج من القيروان لأداء فريضة الحج سنة 413هـ فحج وجاور بمكة، ثم أتى المدينة فمرض وتوفي بها سنة 415هـ.
مشايخه
ومن مشايخه كلا من:
أبو الحسن القابسي وابن غلبون وإسماعيل بن محمد المهري ويعقوب بن سعيد الهواري وكردم بن عبد الله.
تلامذته
اما عن تلاميذه فتذكر المصادر انه تتلمذ على يديه كلا من :
عبد الله بن سهل الإمام أبو محمد الأنصاري الأندلسي، مقرئ أهل الأندلس في زمانه وأبو بكر القصري.
والحسن بن علي الجلولي وعبد الملك بن داود القسطلاني وعبد الحق الجلاد وأبو العباس المهدوي.
وأبو العالية البندوني و عثمان بن بلال العابد.وأحمد بن بياض الحجري وعبد الله بن سمران.
وأبو الحسن العجمي.