حوارات و تقارير

بارزان: عشيرة كردية عريقة من قلب التاريخ العراقي

بارزان، واحدة من أبرز العشائر الكردية الكبيرة في العراق، أخذت اسمها من قرية بارزان الواقعة في قضاء الزبير بمحافظة أربيل. تعني كلمة “بارزان” بالعربية “مقابل الشمس”.

قديماً، كانت هذه القرية موطنًا لشيوخ الطريقة النقشبندية الصوفية الذين نشروا تعاليمهم في المنطقة، واستقطبوا العديد من العشائر المحيطة، مما جعل بارزان تتوسع وتصبح عشيرة كبيرة تتألف من فروع مختلفة.

تتكون عشيرة بارزان من أربعة فروع رئيسية:

1. عشيرة بروش: تقطن اليوم جنوب جبل شيرين، وكانت تسكن سابقاً في قرية بارزان.
2. عشيرة شيروان: تتوزع على العديد من القرى مثل ريزان وشروان مازن ومركه سور.
3. عشيرة مزوري: أكبر العشائر البارزانية، ويقال إنها تنحدر من مضر العربية.
4. عشيرة هيركي بناجي: ويعني اسمها “المستوطن”، وهي من تفرعات عشائر الهركية.

بارزان هي قرية صغيرة تابعة لعشيرة الزيبار، التي تعد إحدى العشائر الكردية الكبيرة. تقع ديار الزيبار في شمال مدينة عقرة، حيث تمتد غرب نهر الزاب الكبير وشرقه، وتصل إلى الجبال المشرفة على عقرة. يُشير المؤرخ الموصلي الدملوجي إلى هذه العشيرة عند حديثه عن عشائر بهدينان.

بارزان ليست مجرد اسم، بل تاريخ طويل من الصوفية والعراقة والعشائرية التي شكلت جزءًا مهمًا من نسيج المجتمع الكردي في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى