أنساب

معلومات حول الصحابى الجليل جابر  الأنصاري 

معلومات حول الصحابى الجليل جابر  الأنصاري

 

كان الصحابى الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري من المكثرين من رواية الحديث النبوي، وشهد العديد من الغزوات والمعارك، وشارك في الفتح الإسلامي للشام، وكان مفتي المدينة في زمانه وقد اشتهر جابر بعلمه وزهده وورعه، وله العديد من المواقف المشهودة التي تدل على شجاعته وكرمه وإيمانه وفى هذا السياق ننشر ابرز المحطات فى حياته رضى الله عنه وارضاه.

 

فقد ولد الصحابى الجليل  في المدينة المنورة عام 607 م وأسلم صغيرًا مع أبيه، وشهد بيعة العقبة الثانية وشارك في العديد من الغزوات والمعارك، ولم يتخلف عن غزوة من غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أحد وقد شهد بيعة الرضوان وفتح مكة والفتح الإسلامي للشام.
وكان مفتي المدينة في زمانه، وكان الناس يلجؤون إليه لاستفتائه في المسائل الدينية واشتهر جابر بعلمه وزهده وورعه، وكان من أشد الناس ورعًا عن المحرمات كما توفي جابر بن عبد الله الأنصاري في المدينة المنورة عام 78 هـ، وهو آخر من شهد بيعة العقبة الثانية موتًا.
عندما نزل قوله تعالى : “يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ”، كان جابر مريضًا، فجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعوده، فسأله جابر عن ميراثه، فنزل قوله تعالى: “إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا”.
عندما حاصر جيش المسلمين دمشق، خرج بعض كبار أهلها ليفاوضوا في الصلح، فطلبوا من جابر أن يشفع لهم عند خالد بن الوليد، فقال لهم جابر: “أنا لا أشفع لكم إلا إذا أسلمتم”. فأسلموا، فشفع لهم جابر عند خالد، فقبل خالد صلحهم.
عندما مات جابر بن عبد الله الأنصاري، أخذ الحسن المثنى بعمودي سريره في جنازته، فقال الناس: “ما هذا؟”. فقال الحسن: “هذا جنازة رجل كان إذا خطب الناس بكى حتى يبلل لحيته”.

كما يعد جابر بن عبد الله الأنصاري من كبار الصحابة ومن المكثرين من رواية الحديث النبوي، وله مكانة مرموقة في التاريخ الإسلامي. وقد أثنى عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثناءً عظيمًا، فقال عنه: “جابر رجل من أصحاب بدر، شهد بيعة العقبة الثانية، لم يتخلف عن غزوة لي منذ هاجر إلى المدينة، ولم يبايع أحدًا بعد بيعة العقبة إلا بايعه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى