دفعة قوية نحو الأمان الرقمي: المجلس العربي للأمن السيبراني يصوب روافعه لبناء فضاء سيبراني آمن
على أرض المملكة البحرينية، وفي ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة. ولد قرار جريء يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في العالم العربي. إنشاء المجلس الوزاري العربي للأمن السيبراني يعتبر خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق الاستقرار والتنمية.
دفعة قوية نحو الأمان الرقمي
كما تأتي هذه الخطوة استجابةً لمتطلبات العصر، حيث تتصاعد التهديدات السيبرانية وتتعدد أشكالها وأبعادها. فإنشاء هذا المجلس يعكس وعي الدول العربية بأهمية التعاون الإقليمي في مجال الأمن السيبراني. وضرورة تعزيز القدرة على التصدي للتهديدات المتزايدة.
“بفضل هذا المجلس، نطمح إلى بناء فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، يمكننا من تحقيق النمو والازدهار. نهدف إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الأمن السيبراني.”
“تأتي أهمية هذا المجلس في ضمان حماية مصالح الدول الأعضاء على الساحة الدولية. والتأكيد على أهمية توحيد الموقف العربي في مواجهة التحديات السيبرانية.”
“من خلال إقرار خططه وسياساته، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني. كما يسعى المجلس إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في عالمنا الرقمي.”
المملكة العربية السعودية أدركت خطورة التهديدات السيبرانية وقادت مبادرة لإنشاء مجلس وزاري عربي مختص بشؤون الأمن السيبراني. هذا المجلس ليس مجرد هيئة تشاورية، بل هو محرك للتحول الرقمي العربي نحو الأمام.
في زمن تزايد التهديدات السيبرانية، تجمعت الدول العربية لتشكل جبهة موحدة في مواجهة هذا التحدي. بقيادة مجلس الأمن السيبراني العربي، نهدف لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون، لنصل إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يسهم في تحقيق النمو والتقدم العربي.”