الصحابي الأخنس السلمي.. من بيعة النبي إلى غزوة بدر
الصحابي الأخنس السلمي.. من بيعة النبي إلى غزوة بدر
سجل الصحابى الأخنس السلمي اسمه باحرف من ذهب فى سجلات الصحابة والتابعين الذين ابلوا بلاء حسنا من اجل الدعوة.فى هذا السياق ننشر ابرز المحطات فى حياته رضى الله عنه وارضاه
الصحابي الجليل ، وقيل اسمه ثور السلمى، ويكنى أبا أُمامة. هو جد معن بن يزيد، واسم أبيه حبيب، وقيل خباب. ذكره الطبري وابن السكن وابن حبان في الصحابة وغيرهم.
فقد بايع الصحابى رضى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو وابنه وحفيده، وصحب الثلاثة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روى البخاري من طريق أبي الجويرية عن معن بن يزيد، قال: «بايعتُ النبي أنا وأبي وجدي». وقال ابن سعد في وفد بني سليم: «والأخنس بن يزيد».
روى البغوي في ترجمة معن بن يزيد بن الأخنس السلمى أن معن بن يزيد بن الأخنس السلمى شهد هو وأبوه وجده بدرًا. قال: «ولا نعلم أحدًا شهد هو وابنه وابن ابنه مسلمين إلا الأخنس». وقال أبو عمر: «لا أعرفهم في البدريين، وإنما هم فيمن بايع رسول الله ».
وباختصار فالصحابى الجليل وأبناؤه وأحفاده جميعا كانوا من الذين بايعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.كما اشتهروا جميعا بين الصحابة لهذه البيعة.وتظهر مشاركتهم في الأحداث التاريخية المهمة مثل غزوة بدر أهمية دورهم في نشر الإسلام والدفاع عنه.
