معلومات حول حفيدة الرسول ..أمامة بنت أبي العاص بن الربيع.
معلومات حول حفيدة الرسول ..أمامة بنت أبي العاص بن الربيع.
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع هي حفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وابنة زينب بنت رسول الله وأبو العاص بن الربيع. يعود نسبها من جهة الأب إلى عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، ومن جهة الأم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخديجة بنت خويلد.
ولدت في حياة جدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أحاطها برعاية وحب كبيرين. بعد وفاة والدتها زينب عام 8 هـ، عاشت في كنف جدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُروى أن النبي كان يحملها على عاتقه أثناء الصلاة ويخصها بالهدايا، كما ورد في حديث عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُهديت له هدية فيها قلادة من جزع، فقال: لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي. فقال النساء: ذهبت بها ابنة أبي قحافة. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بنت زينب فأعلقها في عنقها”.
قبل وفاة والدها أبي العاص بن الربيع عام 12 هـ، أوصى بأن يتزوجها الزبير بن العوام. ولكن بعد وفاة خالتها فاطمة بنت رسول الله، أوصت فاطمة زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يتزوج أمامة بعد وفاتها، فتزوجها علي رضي الله عنه.
بعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، تزوجت أمامة من المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بناءً على وصية علي رضي الله عنه، إذ خشي أن يتزوجها معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
كما يقال أنها لم تنجب لعلي بن أبي طالب ولا للمغيرة بن نوفل. ومع ذلك، هناك روايات تقول إن لديها ابنًا يدعى يحيى من المغيرة. يحيى بن المغيرة بن نوفل هو الشخص المعروف بهذا النسب.
ولقد توفيت أمامة بنت أبي العاص بعد وفاة المغيرة بن نوفل، ويقال أنها لم تترك عقبا لها. ووفقًا لبعض المصادر، لم يكن لزينب بنت رسول الله ولا لأختيها رقية وأم كلثوم أي عقب، وإنما العقب كان لفاطمة الزهراء فقط.