حوارات و تقارير

ردود فعل متباينة: ترحيب ودعوات للسلام ورفض إسرائيلي للقرار محكمة العدل

بعد قرار محكمة العدل الدولية بتوقيف الهجمات على رفح، تجاوبت الفلسطين والجهات الدولية بترحيب، فيما عبرت إسرائيل عن رفضها. الرئاسة الفلسطينية رحبت بالقرار واعتبرته خطوة ضرورية لحماية شعبها. ودعت لفتح المعبر وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة،

بالمقابل، رحبت دولة الإمارات بالقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، مشددة على أهمية تطبيق التدابير المؤقتة التي تهدف لوقف العمليات العسكرية في محافظة رفح وتخفيف الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة. وفي السياق نفسه، دعت الإمارات إلى وقف التصعيد في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل ومستدام.

من جهتها، أشادت مصر بالقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية. مؤكدة ضرورة امتثال إسرائيل للالتزامات القانونية وتنفيذ التدابير المؤقتة بشكل كامل. وطالبت إسرائيل بوقف سياساتها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وتحمل المسؤولية القانونية عن الوضع الإنساني المتردي في غزة، داعية لوقف جميع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالتفاعل الدولي، أعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، مؤكدة أهمية تشمل القرارات الدولية جميع المناطق الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية. كما دعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف جميع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة التزامها نحو تعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

وفيما يخص ردود الفعل الإسرائيلية، فقد وصف وزير الأمن القومي القرار بأنه غير مقبول.ودعا إلى “احتلال رفح” وتكثيف الضغط العسكري على حماس. وأعلن وزير المالية الإسرائيلي عدم التزام إسرائيل بالحكم الصادر عن المحكمة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى