كتابنا

د. عبد الله جهامة يكتب…

 السلام الاجتماعى بين القبائل

 

 

في الحقيقة في هذا العدد سنتطرق إلى أهمية السلام الاجتماعي للقبائل عامة ، وأرجو من القبائل العربية المحترمة والمنتشرة في كافة ربوع جمهورية مصر العربية، أن يسعى عقلاؤها إلى العمل الدؤوب من أجل السلام الاجتماعي بين كل القبائل حتى نواكب توجه الدولة في التنمية على أرض جمهورية مصر العربية.

 

وسوف نأخذ اللقاء الذي عُقد بديوان الشيخ عبد الله سالم

جمعان الترباني بمدينة الشروق، نموذجا للسلام الاجتماعي، ويهدف للتأكيد على السلام الاجتماعي بين القبائل .

 

 

ويعد اللقاء بين قبيلة الترابين والحويطات والحيوات

من أكثر ما يزيد على 240 سنة عمله الأجداد في ذلك الوقت ونتوارثه جيلا بعد جيل وكان هناك لقاء منذ 15سنة، واليوم نجدد اللقاء.

 

ويعد هذا العدد لتوعية الشباب، بعد أن ظهرت وسائل

التواصل الاجتماعي وأصبح الشباب يتداولون العديد

من المعلومات، وهناك شطحات لبعض الشباب التى قد

تسيء للقبيلة ، وقد أجمع عقلاء تلك القبائل على شيء

واحد هو أي أحد على وسائل التواصل الاجتماعي يصدر

عنه أي خطأ فلا يعمّ على القبيلة، وسوف يتم تحديد

جلسة في رأس سدر لتحقيق عقوبة عرفية على من

أخطأ بالغير بغير حق، وذلك لا يجر القبيلة لهذا الخطأ.

 

 

وهذا التوجه سوف يكبح جماح الصراع بين القبائل

ولا يجر القبيلة لهذا الخطأ الذي يرتكبه الشباب على

مواقع التواصل الاجتماعي ويتحمل هو وخمسة هذا

الخطأ.

 

ونحن في عصر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

نشهد الكثير من الإنجازات على أرض جمهورية مصر

العربية مثل سيناء التي بها مشاريع كبيرة وعملاقة وأنفاق

وغيره. وهذا توجه طيب من رئيس الدولة لأن يكون

هناك سلام اجتماعي بين القبائل والشيوخ وكل القبائل

بسيناء وغير سيناء.

 

ونتمنى في الأيام القليلة القادمة من شيوخ القبائل

وعقلائها وعمدائها، أن يوعوا الشباب الذي يجهل العرف

بين القبائل .

 

 

وكان هناك عقد بين القبائل، على أن كل قبيلة تجلس

مع شبابها لتوعيتهم وتعريفهم بأن هناك عادات للآباء

والأجداد وهو نوع من الحد من المشاكل في

المحاكم والنيابات، فأغلب توجه لها لحلها.

 

وفي الأشهر الماضية عصفت عدة مشاكل بشبه

جزيرة سيناء تم حلها بالتنسيق مع مكاتب شيوخ

القبائل وتم احتواء هذه المشاكل التي كانت تعصف

بالكثير من الأرواح .

 

والأيام القادمة نحتاج لـ25 مليونا من أبناء القبائل

العربية بأن يكون هناك توجه من أجل التنمية ويقوم

الجهاز التنفيذي بإنشاء المشروعات.

 

 

وأخيرا أهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بقرب حلول شهر رمضان، ونرجو أن يجعله الله شهر خير وبركة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى