أبو ظبيان الأعرج الغامدي..فارس الإسلام وخطيبه المفوه
أبو ظبيان الأعرج الغامدي..فارس الإسلام وخطيبه المفوه
ولد أبو ظبيان الأعرج الغامدي في غامد، إحدى قبائل الأزد، ونشأ في بيئة عربية أصيلة واشتهر ببراعته في الفروسية والشعر، وكان من أشهر فرسان العرب في الجاهلية والإسلام.
ولقد أسلم أبو ظبيان على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفد عليه وكتب له كتابًا إلى غامد يدعوهم فيه إلى الإسلام. كما شارك أبو ظبيان في العديد من الفتوحات الإسلامية، وكان من أبطال المسلمين. وقد حمل لواء غامد يوم القادسية، وقاتل قتالًا شجاعًا، وأظهر مهاراته الفائقة في الفروسية.
وقد تميز بعدد من الصفات فكان أبو ظبيان من أشراف الأزد، وكان سيدا في قومه. كما كان فارسًا شجاعًا مغوارًا، وخطيبًا مفوهًا، وشاعرًا مبدعًا. وكان كريمًا مضيافًا، وكان يحبّ مساعدة الفقراء والمحتاجين. كما كان من أخلص الصحابة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يدافع عنه بلسانه وسيفه.
كما روى العديد من الاحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تميزت روايته بالدقة والأمانة، وكان من الموثوق بهم في نقل الحديث.
فقد كان أبو ظبيان شاعرًا مبدعًا، ونظم العديد من القصائد التي تُظهر فخره بقومه وعشقه للإسلام. ولقدتميز شعره بالفصاحة والقوة، وكان يُستخدم لِحَثّ الناس على الشجاعة والبذل في سبيل الله.