أنساب

من البادية إلى حمص..رحلة أبو أمامة الباهلي في نشر الإسلام

من البادية إلى حمص..رحلة أبو أمامة الباهلي في نشر الإسلام

نشأ الصحابى أبو أمامة الباهلي في البادية، ثم سكن مصر، ثم انتقل إلى حمص في الشام. فهو صُدَي بن عجلان بن الحارث، صحابي جليل من كبار الصحابة ومن فقهاء المسلمين.

كما تميز أبو امامة بالعديد من الصفات فقد كان من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشهد غزوة أحد.وقد كان زاهدًا ورعًا، وكان يحب الصدقة ويجود بها. كما كان محببًا للناس، وكان يحرص على نشر المحبة بين الناس. ولقد كان من المكثرين في رواية الحديث النبوي، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن كبار الصحابة.

من أشهر رواياته  “أكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا أوكلتم فلاتخونوا، وإذا وعدتم فلا تخلفوا، غضوا أبصاركم وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم”.

ومن اقواله المأثورة  “حبِّبوا اللهَ إلى الناس يُحبِبْكم الله”. وكذا “المؤمن في الدنيا بين أربعة: بين مؤمن يحسُدُه، ومنافقٍ يُبغِضُه، وكافر يُقاتِله، وشيطانٍ قد يوكل به”. وقد قال ايضا “كان الناس كشجرةٍ ذاتِ جَنًى، ويوشك أن يعُودوا كشجرةٍ ذاتِ أشواك”.

كما يُعد أبو أمامة الباهلي من كبار الصحابة ومن فقهاء المسلمين. وقد كان له مكانة مرموقة في التاريخ الإسلامي، وقد أثرت رواياته وأقواله في الفكر الإسلامي.

ولقد توفى أبو أمامة الباهلي سنة 86 هـ، قال ابن البرقي: بغير خلاف، وأثبت غيره الخلاف؛ فذكر محمد بن سعد أنه توفي سنة 81 هـ، وقال عبد الصّمد بن سعيد: ولما مات خلف ابنًا يقال له: المغلس ولأبي أمامة مائة وستّ سنين، فقد صحَّ عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مات وهو ابنُ ثلاثٍ وستين سنة، وأخرج البُخَارِيُّ في تاريخه، منْ طريق حُمَيد بن ربيعة: رأيت أبا أُمامة خرج مِنْ عند الوليد بن عبد الملك في ولايته سنة ست وثمانين، ومات ابنُه الوليد سنة ست وتسعين. وقال ابن عبد البر: «تُوفِّي سنة إحدى وثمانين، وهو ابنُ إحدى وتسعين سنةً. ويقال: مات سنة ست وثمانين.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى