أنساب

تعرف على الصحابى آدم بن ربيعة بن الحارث

تعرف على الصحابى آدم بن ربيعة بن الحارث

 

 

ولد آدم بن ربيعة بن الحارث في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية، وكان طفلًا صغيرًا عندما قتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم. كان مقتل آدم بن ربيعة حدثًا مأساويًا، لكنه كان أيضًا حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، فقد كان سببًا في وضع النبي محمد لنظام جديد للقضاء في الإسلام، وهو وضع الدماء تحت قدميه.

 

مقتل آدم بن ربيعة

 

كان ابن ربيعة مسترضعًا في بني ليث بن بكر، وكان بين هذيل وبين ليث بن بكر حرب، فخرج بن ربيعة وهو طفل يحبو أمام البيوت، فأصابه حجر قتله.

 

حزن النبي محمد لمقتل ابن ربيعة، وطالب بدمه من قاتليه، لكنهم رفضوا دفع الدية. فقام النبي محمد  بوضع دم آدم بن ربيعة، أي أنه ألغى حقه في الدية، وأصبح دمه متاحًا لمن يطالب به.

 

وضع الدماء تحت قدميه

 

كان وضع الدماء تحت قدميه نظامًا جديدًا للقضاء في الإسلام، فقد كان تقليدًا في الجاهلية أن يحق لولي الدم المطالبة بدم القتيل، سواء أكان القاتل معروفًا أم مجهولًا. لكن النبي محمد ألغى هذا التقليد، وجعل دماء القتلى تحت تصرفه، فيمكنه العفو عنها أو المطالبة بها.

 

كان لهذه السياسة عدة أهداف، منها:

 

تحقيق العدل والمساواة بين الناس، فلا يكون لأحد الحق في المطالبة بدم القتيل دون غيره.

تخفيف حدة النزاعات بين الناس، فلا يكون هناك حاجة للانتقام من القاتل.

نشر السلام والأمن في المجتمع.

 

أهمية آدم بن ربيعة

 

كان ابن ربيعة شخصية صغيرة، لكنه كان له أثر كبير في تاريخ الإسلام. فقد كان سببًا في وضع النبي محمد لنظام جديد للقضاء في الإسلام، وهو نظام وضع الدماء تحت قدميه.

 

كان هذا النظام من أهم الخطوات التي اتخذها النبي محمد لنشر الإسلام وتحقيق العدل والمساواة بين الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى