الصحابى أبو الروم بن عمير.. قصة شجاعة وايمان
اسلم أبو الروم بن عمير مبكرا فكان من السابقين إلى الإسلام، حيث آمن برسول الله في مكة المكرمة. واجه أبو الروم مضايقات شديدة من قريش بسبب إسلامه، فهاجر إلى الحبشة مع مجموعة من المسلمين.
فقد شارك في غزوة أحد، حيث أظهر شجاعة فائقة ودافع عن الإسلام والمسلمين.وبعد فتح مكة المكرمة، عاد ابن عمير إلى المدينة المنورة.
كماشارك بن عمير في الفتوحات الإسلامية للشام، وبرز كقائد عسكري محنك. تميز بشجاعته وإيمانه الراسخ، وكان نموذجًا يحتذى به للصحابة.
ولقد استشهد بن عمير في معركة اليرموك عام 15 هـ، تاركًا وراءه سيرة عطرة مليئة بالإيمان والشجاعة والتضحية في سبيل الله تعالى.
فلقد تميزالصحابى بن عمير رضى الله عنه بالعديد من الصفات منها الإيمان الراسخ فقد كان ابن عمير من أشدّ المؤمنين إيمانًا برسول الله وبما جاء به من الإسلام. كما تميز بالشجاعة الفائقة تميز الصحابى بشجاعته الفائقة في المعارك، وكان لا يخشى الموت في سبيل الله تعالى . وكذا عرف بالتضحية بالنفس فقد ضحى أبو الروم بنفسه في سبيل الله تعالى ونشر الإسلام .
كما كان الصحابى الجليل كريمًا جوادًا، يُساعد المحتاجين والفقراء.ولقد حظي أبو الروم بن عمير بمكانة مرموقة بين الصحابة، وكان من القادة العسكريين المهرة الذين نالوا ثقة رسول الله وتقديره.وهكذا يعد أبو الروم بن عمير مثالًا رائعًا للصحابي المخلص الذي آمن برسول الله وجاهد في سبيل الله تعالى ونشر الإسلام.