عبد الله بن أبي أوفي.. صحابي جليل وبطل من أبطال الإسلام
ينتمي الصحابى عبد الله بن أبي أوفي، إلى قبيلة الأسلمي، ولد في المدينة المنورة قبل الهجرة بنحو عشر سنوات.
ولقد أسلم في سن مبكرة، كما شهد مع النبي العديد من الغزوات، منها غزوة بدر وأحد والخندق وخيبر وفتح مكة.
إسلامه
أسلم عبد الله بن أبي أوفى في سن مبكرة، وكان من أوائل الصحابة الذين أسلموا من قبيلته. وقد أسلم على يد النبي ﷺ نفسه، حيث كان من ضمن سبعمائة رجل من الأنصار أسلموا في يوم واحد.
جهاده
كماشارك عبد الله بن أبي أوفي في العديد من الغزوات مع النبي ﷺ، وكان من الشجعان المقاتلين. وقد اشتهر بمواقفه البطولية في العديد من الغزوات، منها:
في غزوة بدر، كان من الرماة الذين تصدوا لجيش قريش.
كما كان من الذين دافعوا عن النبي عندما هجم عليه المشركون في غزوة أحد،
ولقد كان من الذين شاركوا في حفر الخندق في غزوة الخندق، . وفي غزوة خيبر، كان من الذين كسروا باب حصن خيبر. وفي فتح مكة، كان من الذين دخلوا مكة مع النبي.
روايته للحديث
كما روى عبد الله بن أبي أوفى عن النبي العديد من الأحاديث، منها:
- حديث الرؤيا: “الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان”.
- حديث الصبر: “عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابه خير شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابه شر صبر، فكان خيرًا له”.
- حديث الحياء: “الحياء شعبة من الإيمان”.
وفاته
توفي ابن أبي أوفى في الكوفة في عام 87 هـ، عن عمر يناهز مائة عام.
مكانته
كان عبد الله بن أبي أوفى من الصحابة المخلصين، وقد حظي بمكانة مرموقة في الإسلام. وقد أثنى عليه النبي ﷺ، حيث قال عنه: “إن الله أحب عبد الله بن أبي أوفى”.
أهميته
كما يعد عبد الله بن أبي أوفى من الشخصيات المهمة في تاريخ الإسلام، وذلك لأنه كان من الصحابة الذين شهدوا العديد من الغزوات مع النبي ، كما أنه كان من رواة الحديث النبوي.