تاريخ ومزارات

تاريخ صناعة القبقاب قي التاريخ المصري.. وهذه أشكاله ومسمياته

أسماء صبحي 

القبقاب حذاء مريح للقدمين، ولا يتأثر بالحرارة أو البرودة، ولا يسبب التشققات الجلدية. ولو عدنا إلى كتب التاريخ والتراث لوجدنا أن لبس القبقاب كان منتشرًا في البلاد العربية والإسلامية.

وتعتبر دمشق من أشهر المدن العربية الإسلامية التي عرفت بصناعة القبقاب. كما كان لها سوق مخصوصة وراء الجدار القبلي من الجامع الأموي، يعرف بسوق القباقبية. ومن هذا السوق العريق كانت تحمل مصنوعاته الخشبية المختلفة. وخاصة القباقيب إلى مصر وبيروت وإستانبول، برغم وجود الحرفيين المهرة، إلا أنهم ليسوا بحرفية ومهارة الدمشقيين. كما يستعمل في صناعة هذا الحذاء الخشبي خشب الجوز والمشمش والتوت والصفصاف والزان.

أشكال ومسميات القبقاب

للقباقيب أشكال ومسميات، منها:

  • الزحافي: يعتبر الزحاف أكثر الأشكال رواجاً لرخصه، وترغبه العوام لسهولة المشي والجري به.
  • الشبراوي: التسمية جاءت لارتفاعه شبراً، هو قبقاب نسائي.
  • وهناك القبقاب “الجركسي”، وقبقاب “الكندرة”.

من المتعارف عليه أن القبقاب كان يلبس داخل البيت خاصةً لسيدات وربات البيوت. باعتباره مريحاً في الحركة والعمل في شؤون البيت، وفي الأسواق والأزقة. وكان الرجال يلبسونه أيضاً اتقاءً للوحل أيام الشتاء يسافرون به مشياً. كما كان يلبسه من كان يرغب في تطويل قامته لابتلائه بالقصر المفرط، أو كان محبَّاً للعظمة والظهور. فيعمل بهذا القبقاب إلى وصل قامته بطول قبقابه.

أشهر قبقاب في التاريخ

وصل إلينا أشهر قبقاب في التاريخ عن قبقاب شجرة الدر وقصتها التاريخية المعروفة بضَربها بالقباقيب حتى ماتت. واليوم اندثرت القباقيب من أقدامنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى