وادي الملوك.. رحلة عبر الزمن إلى حضارة الفراعنة
وادي الملوك.. رحلة عبر الزمن إلى حضارة الفراعنة
يعرف وادي الملوك، الواقع على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، بكونه مقبرة ضخمة للملوك الفراعنة ونبلاء الأسرة الحديثة (القرنين 16-11 ق.م). على مدار 500 عام، شهد هذا الوادي تشييد مقابر فخمة تعكس عظمة وازدهار تلك الحقبة.
كما يضم وادى الملوك عدد 63 مقبرة تم اكتشافها حتى الآن، تتراوح بين حفر صغيرة ومعقدات متعددة الغرف. وتزين جدران هذه المقابر برسومات ونقوش غنية توضح معتقدات المصريين القدماء وطقوسهم الجنائزية.
وادى الملوك كنز اثرى لا ينضب
يعد وادي الملوك من أهم المواقع الأثرية في العالم، وذلك لانه يجذب علماء الآثار ومحبي التاريخ من جميع أنحاء العالم.
وقد برز اسمه بشكل خاص مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وما تبعه من قصص مثيرة حول لعنة الفراعنة.
تراث عالمى
ولقد أدرجت منظمة اليونسكو وادي الملوك، مع مدينة طيبة الجنائزية بأكملها، على قائمة التراث العالمي عام 1979.
فى حين ان عمليات التنقيب والترميم لا تزال مستمرة، مع افتتاح مركز سياحي حديث للكشف عن أسرار الحضارة الفرعونية العريقة.
ملامح جيولوجية فريدة
بينما تتكون صخور الوادي من طبقات من الحجر الجيري والطفل الصفحي، مما أدى إلى تنوع أشكال المقابر بين الحفر في الصخور وبناءها خلف المنحدرات.
وقد أثرت هذه التكوينات على حالة المقابر مع مرور الزمن، مما يجعلها موضوعًا هامًا لدراسة علم الجيولوجيا.