أهم الاخبارتاريخ ومزارات

بعد أولى جلساته في العاصمة الإدارية..ما مصير مبنى مجلس النواب؟

بعد عقد أولى جلسات مجلس النواب في العاصمة الإدارية اليوم، ينصب الاهتمام الآن على مستقبل مقر المجلس القديم. يأتي هذا في سياق استئناف أعمال المجلس بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك. وفي إطار مراحل التحول التدريجي نحو الانتقال الكامل، بعد التأكد من كفاءة أداء جميع الأنظمة داخل المبنى. وكذلك تأكيد استعداد بنية البيانات لكل أجهزة المجلس في المقر الجديد.

مبنى مجلس النواب

يعود المبنى التاريخي لمجلس النواب لأكثر من 150 عامًا. ويتألف من ثلاثة مبانٍ بنيت في فترات تاريخية مختلفة على مساحة تبلغ حوالي 11.5 فدان. ما يعادل حوالي 48,300 متر مربع. بالإضافة إلى ذلك. يتضمن المبنى عدة مبانٍ إضافية للخدمات المساندة والصيانة والمخازن. بالإضافة إلى مسجد لخدمات المجلس، وتتخلل تلك المباني عدة حدائق ومساحات خضراء.

 شيد المبنى الأول في عهد الخديوي إسماعيل عام 1878م، كان مقرًا لديوان نظارة الأشغال العمومية، وقد ارتبط بحياة النواب المصرية منذ عقد مجلس النواب أول اجتماع له في 26 ديسمبر 1881م. فيما بعد، استخدمته مجالس شورى القوانين والجمعية التشريعية ومجلس الشيوخ تحت دستور عام 1923م. تم إجراء تعديلات كبيرة على الطابق الأرضي لإعداد قاعة نظارة الأشغال لاجتماعات مجلس شورى النواب. وهي القاعة التي لا تزال قائمة وتستضيف اجتماعات وجلسات مجلس الشورى حاليًا.

أما الطابقان الأول والثاني فكانا تحت سيطرة وزارة الأشغال والموارد المائية حتى تم تسليمهما إلى الأمانة العامة لمجلس الشعب في 29 سبتمبر 1991م. حيث تم دمجهما في مباني المجلس لتوسيع مقره ومواجهة التحولات الكبيرة التي شهدتها الحياة النيابية والبرلمانية في السنوات الأخيرة.

كيف يتم تسجيل العقارات والمباني في سجل المباني الأثرية؟

بالنسبة لعملية تسجيل العقارات والمباني وتحويلها إلى مبانٍ أثرية أو ذات طابع معماري مميز، يتحدث المهندس محمد أبو سعدة عن معايير وقواعد يتم اتباعها لتسجيل المباني في سجل المباني الأثرية أو ذات الطابع المعماري المميز. من بين هذه المعايير، مرور 100 عام على بناء المبنى. وأن يكون يمثل حقبة زمنية معينة، أو مرتبط بشخصية تاريخية، أو يعتبر مزارًا سياحيًا.

يشير إلى أن المباني ذات الطابع المعماري المميز تصنَّف إلى عدة فئات، حيث تتضمن الفئة “أ” المباني التي يتم ترميمها دون إجراء أي تعديلات عليها. بينما تسمح الفئة “ب” بتحديثات داخلية مع الحفاظ على واجهة المبنى، ويُسمح في الفئة “ج” بتعديلات جوهرية.

بالنسبة لمبنى مجلس النواب، الذي يتمتع بطابع معماري مميز، يُعتبر تحويله إلى متحف تاريخي خيارًا مناسبًا، ويرى أن قرار تحويله يقع في اختصاص مجلس النواب نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى