جعفر بن عقيل ..بطل كربلاء الذي ضحى بنفسه لنصرة الحسين
جعفر بن عقيل ..بطل كربلاء الذي ضحى بنفسه لنصرة الحسين
سجل جعفر بن عقيل اسمه باحرف من ذهب على الرغم من استشهاده وهو فى ريعان شبابه فقد كان ابن عم الحسين رضى الله عنه ، وأحد أنصاره المخلصين الذين ضحوا بأنفسهم لنصرة الحق في معركة كربلاء.
فلقد نشأ ابن عقيل في بيت عريقٍ كريم، بيت النبوة والإمامة، فنهل من معين العلم والمعرفة، وتعلم مكارم الأخلاق والشجاعة.
كما تميز ابن عقيل بشجاعته الفائقة وقوة إيمانه، وكان من أشدّ المدافعين عن الحق والعدالة. وقد شارك في العديد من المعارك إلى جانب أخيه مسلم بن عقيل، وبرهن على قدرته القيادية وبسالته في ميادين القتال.
عندما علم ابن عقيل بمصير أخيه مسلم في الكوفة، لم يتردد في الخروج لنصرة الحسين عليه السلام، تاركًا وراءه زوجته وأولاده.
وفي كربلاء، خاض ابن عقيل معركةً بطوليةً ضد جيش يزيد بن معاوية، فقاتل بشجاعةٍ نادرةٍ وأظهر مهاراته القتالية الفائقة.
قاتل ابن عقيل حتى استشهد في معركةٍ دامت يومًا كاملًا، تاركًا وراءه سيرةً عطرةً خالدةً في صفحات التاريخ الإسلامي.
ويعود نسب ابن عقيل الى أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم.
ولقد قيل ان امه هى أم الثغر بنت عامر بن الهضاب العامري من بني كلاب، وقيل أم البنين ابنة الشقر بن الهضاب.
وقد اتصف بعدة صفات حيث كان شجاعًا، مؤمنًا، كريمًا، فصيحًا.
كما يعد من أبطال كربلاء، وله مكانة مرموقة في التاريخ الإسلامي واستشهد وهو ابن 23 ربيعا .