حوارات و تقارير

أبرزها “رسمية ودينية”.. كيف كانت الأعياد في مصر القديمة؟

أسماء صبحي 

يحتفل المسلمون هذه الايام بعيد الفطر المبارك، والذي يأتى بعد صيام شهر رمضان الكريم. لكن ماذا عن مصر قبل مجيئ الإسلام؟ وما هى أعياد المصريين القدماء؟
هذا ما سنعرفه في هذا المقال.

الأعياد في مصر القديمة

يقول محمد تركي، باحث في الآثار المصرية، إن الأعياد عرفت في مصر منذ قديم الأزل. وكانت تنفذ فيها الاحتفالات والمهرجانات، وكان العمال يأخذون الإجازات فى هذه الأيام. ويقضونها فى التنزه والاحتفال بالأعياد، ولم يكن شهر من الشهور المصرية القديمة يخلوا من الأعياد والاحتفالات. وكانت البيوت فى مصر القديمه تنظف ويوقد فيها البخور لاستقبال الأعياد والزاور والأهل والأصدقاء.

وتابع تركي: “أما عن المعابد فكانت تزين وتضاء وتقدم فيها القرابين. ومن أهم طقوس الأعياد أن يري الشعب تمثال سيده الإله الذى كان يخرج من المقصورة وينتقل إلى مكان ظاهر. بعد أن يزين بالتمائم وقلائد الذهب ويوضع في قارب حيث كانت السفن بوجه عام تمثل للمصريين وسيلة النقل المعروفه والأكثر انتشارًا”.

وأضاف تركي: “كان يوضع أمام الإله أعلام مزينة بصور إلاهية مثل “ابن اوىوب واوت” أي فاتح الطريق. وعند الدخول للمعبد يوضع تمثال الإله على قواعد حجرية عالية ليراها كافة الناس ويقدمون القرابين والبخور والأدعية”.

وتنقسم الأعياد في مصر إلى:-

أعياد رسمية

كان يتم تنفيذها فى أنحاء مصر كلها ويحتفل بها الملك مع الشعب. ويخرج على شعبه ويقوم بتوزيع الهدايا والعطايا لأفراد شعبه. وتتفذ فيها حفلات الرقص والغناء وغيرها من مظاهر الاحتفال فى ذلك الوقت. ومن أهم هذه الاعياد عيد توحيد الوجهين القبلي والبحري. والذي أطلقه الملك “مينا” ثم أصبح عيدًا رسميًا لمصر يقام كل عام.

أعياد محلية

تكون هذه الأعياد خاصه بإقليم أو مدينة معينة تحتفل فيه بحدث معين يخص الإقليم أو المدينة فقط.

أعياد خاصة

وهي أعياد شعبية تتعلق بفئة معينة أو طائفة حرفية أو مناسبة معينة خاصة بمجموعة. أو مكان معين وتقتصر على الفئه فقط دون باقي سكان المدينه أو الإقليم.

أعياد دينية

والأعياد الدينية في مصر الفرعونية كثيره جدًا وتكون خاصه بالآلهة أو بافتتاح معبد.

أعياد زراعية

وبما أن مصر دولة زراعية من الطراز الأول، انتشرت فيها الأعياد الزراعية مثل عيد (وفاء النيل، وعيد الحصاد، وعيد حرث الأرض).

أعياد جنائزية

أما الأعياد الجنائزية فهى أعياد لا تزال متوارثة في الصعيد إلى الآن. ومنها ذكرى الأربعين والسنوي، وأيضا خروج النساء والرجال والأطفال إلى المقابر لزيارة موتاهم. ومعهم القرابين التي كانت تصنع من الشعير والزيوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى