تعرف على قصة سبيل السلطان أحمد الثالث .

انشئ سبيل السلطان أحمد الثالث في القرن الثامن عشر الميلادي عام 1728 على شاطئ الخليج .حيث كان من اكبر و اهم الاسبلة في زمانه كان يسد حاجات العابرين و لكنه انتقل بعد ذلك إلى مكانه الحالي في ساحة أوسكودار مقابل الرصيف يمتاز السبيل بتصميمه المعماري الفريد مبنى من الرخام الصوفي تم تجهيز ما كتب عليه من قبل السلطان أحمد نفسه و قام الصدر الأعظم ابراهيم باشا بتولي اعمال التنفيذ ما كتب عليه في الاغلب لشعراء مجهولين و لكن اشهرهم الشاعر شاكر رحمي و الشاعر نديم .

فقد يتألف هذا البناء من حوض الماء ذو الشكل الثماني الذي يعلوه الصنابير ويحتوي في زواياه السفلية المصارف.

كما تم تزيين هذا البناء الذي يصعد اليه بصعود درجين بالاشكال النباتية والزينة والمقرنص واشكال شجر النخيل والنقوش المعمارية مما اعطى للبناء شكلا جماليا رائعا .

وكذلك فان كلمة ماشاء الله المنقوشة ضمن المداليات والمزهريات الطويلة المحتوية على الازهار هي من الاعمال الفنية القيمة .وقد غطي السبيل بالسقف الخشبي المطلى بالرصاص وبحيث يمتد الى الامام ليحمي البناء من الشمش والتأثيرات الطبيعية الاخرى.

كما ان القبب الصغيرة والنقوش المحفورة على الدعائم الخشبية تجعل البناء تحفة فنية فريدة.

وقد وجد على البناء قصيدة محفورة نظمها قاضي مدينة قيسري وحلب السيد وهبي بن احمد والتي تنتهي بجملة استفتح باسم الله واشرب الماء وادعي للسلطان احمد التي يقال ان السلطان احمد الثالث قد اضافها ويتضح ذلك في اخر القصيدة بتوقيع السلطان.