بينها “المكمورة” و”الضحوية”.. أشهر أكلات بدو مرسى مطروح في رمضان
أميرة جادو
يحتل شهر رمضان الكريم مكانة خاصة في قلوب الجميع، حيث تتمسك كل محافظة بالعديد من العادات والتقاليد والطقوس الخاصة بها في شهر الفضيل التي تمييزها عن غيرها، لاسيما في محافظة مطروح لها رونق خاص في الأكلات مثل الرز باللبن الرايب والحامض و الرز الاحمر باللحمه والمكرونه الجارية “المبكبكة”.
أكلات مرسى مطروح في رمضان
ويعتبر “الرز المرجع” باللبن الخض عبارة عن مرق اللحم المطبوخ يتم خلطه مع اللبن بمقدار كاسين مرق يضاف بكاس لبن وعند الغليان يتم اضافة (تسقيط) الرز ويجب ان يكون (اطيابه) رخو على طريقة الرز الجاري وعند الاستواء يوضع في القصعة ويضاف اليه الزبدة الوطنية وحبذا ان تكون من (السمن الشيحى) والأفضل ان يكون على المرجع لحم كامل العظم لم يعبثه به ساطور (على امفاصل) يعني مثلا لحمة ساق مصادرتها كتف وتتوسطها مخروقة وتعلوهن الصوابع.
وفي هذا الصدد، كشف الحاج “سعيد القطعانى” من بدو مرسى مطروح، أنه من ضمن الوجبات الرئيسية لدينا هى وجبة الأرز بالسمن ولبن الخض الحامض “هو لبن بقري يتم جعله مثل الرايب وإزالة واستخراج الزبدة منه”.
أشهر أكلات البدو
ولفت “القطعاني”، إلى أن “الكسكسي” والأرز الأحمر واللحم الضان والشوربة المغربي و”المكمورة” والمكرونة الجارية أشهر الوجبات لدى أهل البادية خلال الشهر الكريم” مضيفاً أنه يتم عقب وجبة الإفطار تناول العصائر والشاي الزردة هو الشاي الأحمر والأخضر المغلي، والتمر باللبن الخض أيضا.
كما أشار “القطعاني”، إلى أنه عقب الانتهاء من وجبة الإفطار يذهب الجميع إلى المساجد وبعد صلاة التراويح يتم الجلوس مع العائلة والأقارب في المنزل “الرجال مع بعضهم والنساء مع بعضهم والأطفال يلعبون ويتم المناقشة والحكى عن الذكريات الماضية والتساهر في اجتماعات عائلية واسرية.
وجبة الضحوية في رمضان
وأردف “القطعاني”، أن وجبة “الضحوية” وجبة زائدة لدي أبناء البادية في رمضان مشيراً إلى أنه عقب صلاة التراويح، يتم تقديم وجبة أساسية في منازل البادية ويطلق عليها اسم “أضحوية” حيث تعد الأضحوية هي إحدى الوجبات الأساسية في الشهر الكريم، وتكون أشهر وجباتها المفروكة، أو ما يتم تناوله من الإفطار أو كما يتناول في وجبة العشاء وتكون معها الكنافة والقطايف أيضا وهي وجبة زائدة بخلاف وجبة السحور قبل الفجر.
ونوه “القطعاني”، إلى أن الأهالي بمختلف مراكز مطروح يحافظون على تلك الطقوس والعادات المتوارثة منذ قديم الزمن حيث أنها تعد من الموروثات الجميلة التي تعيد الذكريات القديمة، ويزيد عليها إنتشار الزينة والفوانيس بالمنزل لإدخال البهجة علي قلوبهم في الشهر الكريم.