حوارات و تقارير

في ذكرى يوم الشهيد.. تضحيات وشجاعة أبناء مصر عبر الزمان

في كل عام، يجدد الشعب المصري وقواته المسلحة العهد بالوفاء لأرواح الشهداء في اليوم التاسع من مارس، تكريمًا لذكرى الفريق أول عبد المنعم رياض، الذي قدم روحه فداءً للوطن في عام 1969، ملهمًا الأجيال بمثاله العظيم في التضحية والإخلاص.

ذكرى يوم الشهيد

عبر الزمان، أثبت الجيش المصري، جيلاً تلو الآخر، أنه مثال للتفاني والشرف، مقدمًا تضحيات جسامًا في سبيل الحفاظ على سلامة الوطن وأمنه القومي، مؤكدًا على أن لا تهاون في حماية مصر مهما كلف الأمر.

تعتبر القوات المسلحة السور الحامي لمصر، وقد شهدت سيناء، تلك الأرض المقدسة، بطولات جديدة للجيش في مواجهة قوى الظلام والإرهاب على مدى عقد من الزمان، حيث قدم الجنود المصريون أروع الأمثلة في الشجاعة والبسالة.

في أعقاب الأحداث التي شهدها عام 2011 والفوضى التي أعقبتها، واجهت القوات المسلحة، بتلاحمها مع أبناء الوطن، تحديات جسامًا، وكانت السند القوي الذي حمى الدولة المصرية خلال أصعب مراحلها. وقد دعمت الثورة الشعبية في 30 يونيو 2013، التي حررت الدولة المصرية من قبضة الإرهاب.

الدفاع عن الأمن القومي

وعيًا بالتحديات الكبيرة التي تواجهها، لم تتوانى القوات المسلحة عن الدفاع عن الأمن القومي المصري ووجود الدولة نفسها، مدركة أن الهدف هو الحفاظ على وحدة واستقرار مصر.

منذ عام 2011 وحتى عام 2022، اتخذت مصر إجراءات متعددة لمواجهة التحديات الراهنة، وبعد نجاح ثورة 30 يونيو، برزت التحديات التي تواجه الدولة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، خاصة في سيناء.

في معركتها ضد الإرهاب، وضعت القيادة السياسية والعسكرية خططًا شاملة للقضاء على الإرهاب في سيناء، مع الحرص على استمرار التنمية والحياة الطبيعية، خاصةً في المناطق المحيطة بمراكز العمليات العسكرية.

كانت هناك مخططات لإنشاء معاقل إرهابية جديدة في سيناء، لكن بفضل جهود الأمن، تم إحباط هذه المخططات، وفي الوقت نفسه، قامت مصر بتنمية شاملة في سيناء، لتؤكد للعالم أن سيناء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى