حوارات و تقارير

قبل توجهه إلى موسكو وكييف.. غوتيريش يلتقي أردوغان في أنقرة وزيلينسكي معترض على محطات الزيارة

دعاء رحيل
 
من المفترض أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، تركيا التي تؤدي دورا مهما في الوساطة لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، وفق ما أفادت المنظمة الدولية في بيان، وذلك قبل توجهه إلى موسكو وكييف.
 
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة في بيانها الصادر فجر الأحد، إن “الأمين العام سيتوجه إلى أنقرة في تركيا حيث يستقبله الرئيس رجب طيب أردوغان”.
 
ومن المقرر أن يتوجه غوتيريش بعد ذلك إلى موسكو الثلاثاء ثم إلى كييف في محاولة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
 
وتحاول تركيا التوسط لإنهاء النزاع القائم في أوكرانيا، وقد استضافت اجتماعات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين في إسطنبول واجتماعا آخر بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في أنطاليا.
 
وتسعى أنقرة حاليا إلى تنظيم قمة في إسطنبول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني رغم إقرار تركيا بأن احتمال إجراء محادثات مماثلة لا يزال ضعيفا.
 

اعتراض

وفي هذا الإطار ، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت قرار غوتيريش “غير المنطقي” زيارة موسكو الثلاثاء قبل المجيء إلى كييف.
 
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي، في محطة مترو بساحة كييف المركزية، “من الخطأ الذهاب إلى روسيا أولا ثم إلى أوكرانيا”، معربا عن أسفه “للانعدام التام للعدالة والمنطق في هذا الترتيب”.
 
وأضاف “الحرب في أوكرانيا؛ لا جثث في شوارع موسكو. سيكون من المنطقي أن يذهب أولا إلى أوكرانيا لرؤية الناس هناك وتداعيات الاحتلال”، وفق تعبيره.
 
ومن المقرر أن يلتقي غوتيريش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء ثم زيلينسكي الخميس، كما يعتزم الأمين العام أيضا لقاء موظفي الأمم المتحدة لمناقشة زيادة المساعدات للأوكرانيين.
 
ومنذ أن اتهم غوتيريش روسيا بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة عبر إرسال قوات إلى أوكرانيا، رفض الرئيس الروسي التواصل معه.
 
كما لم يجر الأمين العام للأمم المتحدة سوى محادثة هاتفية واحدة مع فولوديمير زيلينسكي في 26 فبراير الماضي بعد يومين من بدء الهجوم الروسي.
 
وندّد أنطونيو غوتيريش مرة أخرى الثلاثاء الماضي بالهجوم الروسي في شرق أوكرانيا، ودعا الجانبين إلى وقف القتال والتزام هدنة إنسانية مدتها 4 أيام بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي الذي يحل أمس الأحد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى