عادات و تقاليد

أسباب غريبة وراء قطع الأصابع في العديد من القبائل حول العالم

أميرة جادو 

هل شعرت يوماً بالألم من غلق الباب على واحد من أصابعه، فحاول أن تتخيل أن يصل الأمر إلى حد قطع الأصابع ، فما السبب وراء ذلك و لما تمارس هذه العادة الوحشية.

قطع الأصابع تعبيرا عن الحزن

وهي من العادات الغريبة والوحشية التي تمارسها قبيلة “دوجوم داني” التي تتواجد في غينيا ، و عدد من المناطق الأندونيسية، حيث يحرص أفراد هذه القبلية على قطع أصابع الفتايات عند وفاة أحد الأشخاص.

فإن مات أحد الأشخاص يتم “قطع أصابع” كل الفتايات من أسرته، تعبيراً عن الحزن، أما إذا توفى رئيس القبيلة فقد يصل الأمر إلى حد قطع أصابع جميع فتايات القبيلة.

ويرجع السبب في ممارسة هذا الطقس الوحشي الى اعتقادهم أنه يساعد على منح المتوفي الشعور بالسكينة و الراحة ، و قد تم ابتكار العديد من الطرق ليتم “قطع الأصابع” مع تخفيف الشعور بالألم ، و بعد ذلك يتم دفن الأصابع بجانب المتوفي .

لعلاج العجز الجنسي

كما تمارس هذه العادة عند الكثير من القبائل الإفريقي التي تهتم بشكل كبير بالإنجاب و كثرة الأولاد ، بهدف المشاركة في مهام القبيلة لذا يحرصون على التزوج بشكل كبير ، علاوة على الإنجاب بأعداد كبيرة جدا

وفي حالة موت الرجال دون أن ينجبوا ، فيتم معاقبتهم بطريقة غاية في الوحشية والغرابة ، وهي قطع أحد أصابعه و بعدها يوضع الإصبع في مؤخرة الميت ، و يتم دفنه بعدها ، و يعتقد أن هذه الطريقة تجعل المريض يشعر بالخزي ، كما أنه يعود بعدها في الحياة الأخرة على شكل أنثى .

منع وفاة الأطفال

تحرص إحدى “القبائل الإفريقية” على الانتظار لمدة 8 أيام بعد ولادة الطفل ، للتأكد من أن هذا الطفل سوف يعيش ، و أن مرت هذه الأيام بسلام كان من أبنائهم ، و إن مات الطفل اعتبروه أحد أبناء العالم الأخر ، قاموا ببعثه لهم ليفسدوا عليهم فرحتهم ، فيقوموا بقطع أصابع الطفل و تشويهها من أجل إغاظة الأرواح الشريرة ، و هناك قبائل أخرى عندما يموت أحد أفراد الأسرة ، يتم وضعه في في قبر مستقل و كلما ولدت الأم أطفال أخرين يتم قطع أصابعهم و دفنها مع الطفل المتوفي ، حتى يحموا هؤلاء الأطفال الجدد من الموت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى