قبائل و عائلات
القبائل العربية في مصر وليبيا.. تاريخ ذو قاسم مشترك
كتب – عمر محمد
تاريخ كبير يضرب بجذورة في عمق التاريخ بين مصر والشقيقة ليبيا يدعم الأمن والأمان بينهما في ظل التعاون الدولي المشترك والإمتداد الطبيعي بين البلدين. وياتي الترابط بين القبائل فى ليبيا والعائلات والقبائل المصرية المنتشرة في الفيوم والبحيرة والصعيد ومطروح والسلوم وهو ما يساهم فى إستقرار الدولتين فأمن ليبيا من أمن مصر.
وتظل العلاقة الطيبة بين أبناء القبائل العربية مصر وليبيا علاقة أبدية حسب أحد عواقل قبائل ليبيا المقيمين بمصر صالح العلام العبيدى، لمجلة “صوت القبائل”، فالقبائل العربية فى البلدين جميعهم ينتمون إلى أصول واحده، وهم من قبائل بنى هلال وبني سليم، مما يعكس مدى الترابط والعلاقات الطيبة بينهم وهى علاقة ثابته وقديمة، وليست وليدة اليوم، ويؤثر ذلك عليهم فى الدفاع عن وحدة الصف والبلدين، كما أن القبائل دائما هى أحد أهم الوسائل للتفاهم والتواصل وتقريب وجهات النظر لما فيه المصلحة العامة بين مصر وليبيا.
ويضيف العلام :” الحدود دائما بين البلدين كانت مفتوحه ولا توجد أسلاك منذ زمن طويل قبل ظهور إتفاقية سايكس بيكو، وكانت أمة واحة، وأبناء القبائل العربية كانوا يعيشون فى كل مكان ويتنقلون في كل المدن، ومنهم من عاش فى ليبيا ومن عاش في الإسكندرية والسلوم وعلى ضاف النيل، ولكن لا تظل الأخوة والعلاقات الطيبة والترابط والتواصل والعادات قاسم مشترك بينهما”، فأبناء القبائل الليبية والمصرية كيان وجسد واحد وهدف واحد، يدعم دائما الإستقرار بين الجانبين.
العمدة إدريس أبو السويطية عمدة قبيلة الجميعات بمحافظة مطروح أكد لـ”صوت القبائل” أن القبائل في مصر وليبيا بينهما الكثير من العوامل المشتركة التي تقوي العلاقة منها حسن الجوار طبقا لجغرافيا الأرض، والمصاهرة بينهما والتبادل التجاري المستمر بين الجانبين، ناهيك عن الزيارات المستمرة وحل المشاكل المشتركة بين القبائل، مما ينعكس علي طبيعة العلاقات المتينة بين الأشقاء تجمعهما الوحدة في وجه الأعداء.