كتابنا

علاء عبد الله يكتب: رأس الحكمة …الصفقه التاريخية

علاء عبد الله يكتب: رأس الحكمة …الصفقه التاريخية

تعد منطقة رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية المهمة ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر، وتتميز تلك المنطقة التي تقع في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط بمقومات تنموية شاملة وعديدة، بما يجعلها منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركز عالمي للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وعالميًا.

 

ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.

 

وتتمتع المنطقة بوجود عدد كثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة، علاوةً على وجود نواة أولية للتنمية السياحية من طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات متكاملة الخدمات والمرافق لتنمية السياحة المحلية والدولية معاً ولضمان استغلال الشاطئ على مدار العام

 

فإن صفقة رأس الحكمة  نتاج الشراكة المصرية الإماراتية التى تنفذ على أرض مصر ، والتى تم وصفها  بأنها أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى تنعش خزانة الدولة وتدفع الجنيه نحو الاستقرار.

 

 

ولقد اكدت مصر  أن المشروع ، عبارة عن شراكة مع الجانب الإماراتي ولاتبيع الدولة أصولها ،ليهدف إلى تحسن من مؤشرات الاقتصاد المصري وينهي علي السوق الموازي للعملة الأجنبية ، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.

 

فان أبرز التوقعات حول مشروع رأس الحكمة نلخصه  في عدة نقاط

يرفع معدلات الاستثمارات ويوفير عملة صعبة ويقلل الضغط على الدولار

كما تنعش الجنيه وتزيد الدخل القومي

وقد ينعكس ذلك بالسلب علي أسعار الذهب وبالتالي تبدأ بالانخفاض

مع ارتفاع سندات مصر الدولارية

كما تمكن البنك المركزي المصري من معالجة تشوهات سعر الصرف

وستقضى على السوق السوداء

وستعمل على تخفيض حجم الديون الخارجية والممثلة في قيمة الودائع الإماراتية البالغة ١١ مليار دولار

كما ان مشروع رأس الحكمة قد يستقطب ٨ ملايين سائح  للدولة سنويا

وسيوفر مئات الآلاف من فرص العمل وتقليل معدلات البطالة

وهو ما سيؤدى الى تنشيط  كثير من الشركات والمصانع التي ستنتج مستلزمات ومواد البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى