كتابنا

منة الله على مصرنا العظيمة

الدكتور/ عبدالله بن محمد بن يحيى الشيخ يكتب..

 

نعم.. نعم.. نعم.. أقول لإخواننا وأهلنا في مصرنا العظيمة، وأقسم بالله وأنا لست بحانث في يميني، وسيسألني الله عنه يوم القيامة، أقول إن هذا الزعيم السيسي العظيم هو هبة ومنحة من المولى العلي القدير لمصرنا الحبيبة، فمن رحمة الله بهذه البلاد أن انقلبت محنتها التي مرت بها إلى منحة عظيمة يوم أن هيَّأ لها سبحانه هذا الرجل الذي يعشق تراب بلده مصر، فرضي أولا بتحمل هذه الأمانة وهو يعلم تماما عظمها وخطورة المرحلة وصعوبتها، فالبلاد في أصعب أحوالها ومع هذا قَبِلَ، واستعان بالله عز وجل، رائده في كل تحركاته نية صادقة صالحة خالصة، ولذا فتح الله عليه من الفتوحات ما لا يخطر على قلب أحد.

فكان هذا الإنجاز والإعجاز البشري بما تحقق من إنجاز أكثر من رائع في ظروف من أصعب ما تكون يمر بها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، تحمَّل هذه الأمانة بكل اقتدار، وجعل نصب عينيه ــ بعد تحقيق رضا ربه ــ أن يعيد لمعشوقته مصر مكانتها الطبيعية، ويفرض احترامها على سائر الأمم، وهذا أعظم إنجاز في لغة العقلاء، أما أهل الحقد والغدر والخيانة وأعداء هذه البلاد فلا خطاب لنا معهم؛ لأنهم خارج حدود العقل والمنطق، ونحن لا نتحاور إلا مع العقلاء المنصفين، أما الخونة والمرضى والمنافقون والمرجفون والحاقدون فمكانهم المصحات العقلية، ولغة التخاطب معهم المسكنات والأدوية.

حفظ الله الزعيم القائد المسدد السيسي العظيم، وحفظ الله قبل ذلك كله مصرنا الحبيبة العظيمة فهي أكبر من الجميع وفوق الجميع، والعمل كله من أجلها وإلا فلا خير فيه ولا عبرة به.

وأوصي في الختام أهلنا الكرام في مصرنا الحبيبة أن يلتفوا حول قيادتهم، ويضعوا أيديهم في يدها، ويُخلصوا جميعا النية، وليكن رائد كل التحركات ــ بعد ابتغاء رضوان الله عز وجل ــ هو تحقق رفعة مصر وعزها وسؤددها.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى