الرئيس السيسي يرسل رسائل قوية للعالم في مؤتمر «إيجبس 2024».. ويحظى بإشادة المشاركين
في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024»، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة هامة تضمنت رسائل قوية للمجتمع الدولي حول ضرورة التعاون لحل أزمة الطاقة العالمية. وأبدى عدد من المشاركين في المؤتمر إعجابهم بكلمة الرئيس وتأكيداته على دور مصر الريادي في مجال الطاقة وتطويرها بما يخدم مصالحها ومصالح الدول العربية والإفريقية.
مؤتمر «إيجبس 2024»
من جانبه، قال حسن عمار عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي كشفت عن حجم الجهود التي بذلتها مصر في السنوات الأخيرة لتحسين البنية التحتية والطرق والتي كانت تتسبب في خسارة نحو 9 – 10 مليارات دولار سنويًا. وأكد أن الرئيس السيسي أوضح بصدق ووضوح أن مصر تمكنت من التغلب على هذه المشكلة خلال 7 سنوات.
وأشار عمار إلى أن الرئيس السيسي دعا الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر باريس، والتي تشمل تخصيص 100 مليار دولار لدعم الطاقة والمناخ. وأضاف أن الرئيس السيسي أعرب عن تضامنه مع الدول النامية التي تعاني من الصعوبات في الحصول على التمويل اللازم للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات التمويل والقطاع الخاص، مع مراعاة الظروف المتباينة للدول الفقيرة لتحقيق أهدافها التنموية.
واعتبر عمار أن إطلاق النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس) تحت شعار تحفيز الطاقة، ينم عن حرص مصر على مواصلة سياستها الهادفة إلى ضمان إمدادات الطاقة، خاصة في ظل الدور الهام الذي تقوم به في تأمين طاقة مستدامة، بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى بحث سبل التحول في مجال الطاقة، وضمان أمنها، والتعرض لقضية العمل المناخي وكيفية تعزيز الجهود المشتركة، لا سيما في ظل الوضع الحرج الذي تمر به أسواق الطاقة العالمية والبحث العالمي عن إمدادات آمنة في ظل تأثيرات الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
وأكد عمار أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ورعايته لافتتاح المؤتمر يمثل مصدر فخر ورسالة إيجابية للمستثمرين العالميين عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري. وأعرب عن أمله في أن يسهم إيجبس 2024 في تجميع الأطراف الرئيسية المعنية بتطوير مشروعات جديدة في المنطقة، واستكشاف المبادرات الجماعية المتعلقة بتنمية الطاقة في مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وتسريع الالتزامات المتعلقة بها، وتثبيت مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.